العالم احتفل بالعام الجديد بالألعاب النارية والسباحة والموسيقى

بمشاركة وفرحة الملايين.. وآمال بسنة أفضل

جانب من كرنفال العام الجديد في لندن أمس (جيمس حنا) - جانب من الحفل الموسيقي الذي أقيم في فيينا أمس (أ.ب) - شارك في كرنفال لندن هواة السيارات الكلاسيكية -  في العاصمة الألمانية برلين انطلق المئات في ماراثون سنوي (أ.ف.ب) - فرق موسيقية مختلفة شاركت في الكرنفال - غطس المحتفلون في فلورنسا الإيطالية في مياه نهر أرنو (إ.ب.أ)
جانب من كرنفال العام الجديد في لندن أمس (جيمس حنا) - جانب من الحفل الموسيقي الذي أقيم في فيينا أمس (أ.ب) - شارك في كرنفال لندن هواة السيارات الكلاسيكية - في العاصمة الألمانية برلين انطلق المئات في ماراثون سنوي (أ.ف.ب) - فرق موسيقية مختلفة شاركت في الكرنفال - غطس المحتفلون في فلورنسا الإيطالية في مياه نهر أرنو (إ.ب.أ)
TT

العالم احتفل بالعام الجديد بالألعاب النارية والسباحة والموسيقى

جانب من كرنفال العام الجديد في لندن أمس (جيمس حنا) - جانب من الحفل الموسيقي الذي أقيم في فيينا أمس (أ.ب) - شارك في كرنفال لندن هواة السيارات الكلاسيكية -  في العاصمة الألمانية برلين انطلق المئات في ماراثون سنوي (أ.ف.ب) - فرق موسيقية مختلفة شاركت في الكرنفال - غطس المحتفلون في فلورنسا الإيطالية في مياه نهر أرنو (إ.ب.أ)
جانب من كرنفال العام الجديد في لندن أمس (جيمس حنا) - جانب من الحفل الموسيقي الذي أقيم في فيينا أمس (أ.ب) - شارك في كرنفال لندن هواة السيارات الكلاسيكية - في العاصمة الألمانية برلين انطلق المئات في ماراثون سنوي (أ.ف.ب) - فرق موسيقية مختلفة شاركت في الكرنفال - غطس المحتفلون في فلورنسا الإيطالية في مياه نهر أرنو (إ.ب.أ)

مع أولى ساعات العام الجديد مارس الكثير من المحتفلين حول العالم طقسا سنويا بالقفز في مياه الأنهار الباردة، وتناقلت وكالات الأنباء صورا متعددة من ألمانيا وهولندا وإيطاليا للمحتفلين الذين تحدوا برودة الشتاء للقفز في الماء. ويبدو أن القفز في المياه المثلجة بملابس السباحة لا يغري كل المحتفلين على الأقل لتفادي الإصابة بنزلة برد مع بداية العام، ففي برلين بألمانيا انطلق المئات في ماراثون سنوي، وفي لندن أقيم كرنفال العام الجديد والاستعراضات في شوارع العاصمة البريطانية. وشارك في الكرنفال الذي يحتفل بمرور 30 عاما على بدايته أكثر من 8500 راقص ومؤدٍ قدموا إلى لندن من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الكرنفال. وقد سار المؤدون في طريق محدد لهم امتد من غرين بارك بوسط لندن وحتى بارلمانت سكوير.
وانطلق كرنفال العام الجديد من تجربة رجل بريطاني اسمه بوب بون عندما أراد أن يرفه عن أطفاله في أول أيام العام الجديد ولكنه صدم بأن جميع المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة الأبواب، ومن هنا بدأ بون السعي لخلق نشاط ترفيهي في العاصمة في هذا اليوم وحسب ما ذكر لـ«بي بي سي» فهو أراد أن يحاول حل المشكلة بدلا من «الشكوى منها». وتميز الكرنفال بالأمس بالبالونات الضخمة والملونة المصنوعة على شاكلة شخصيات معروفة، منها شخصية عمدة لندن.
وكعادتها منذ 75 عاما استقبلت العاصمة النمساوية، فيينا، العام الجديد بحفل موسيقي كلاسيكي صباحي تميز هذا العام بمشاركة منظمة الأمم المتحدة احتفالاتها بمرور 70 على تأسيسها، حيث افتتح الحفل بحضور الرئيس النمساوي هاينز فيشر بصحبة بان كي مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة.
نقل الحفل الذي أقيم بقاعة «الميوزيك فراين» الفخمة مباشرة إلى 90 دولة، وشاهده 50 مليون شخص. وقاد فرقة «فيينا فيلهارمونيكا» للمرة الثالثة المايسترو ماريس جانسون، فيما تم الإعلان عن أن حفل العام المقبل سيكون بقيادة المايسترو الفنزويلي الشاب غوستاف دودميل المولود 1981.
وكما هو البرنامج سنويا قدم الحفل عدة مقطوعات رائعة لمؤلفين من أسرة «أشتراوس» كما قدم عزف خاص لـ«مارش» منظمة الأمم المتحدة. وكانت ساحة الرات هاوس قد اكتظت، بل فاضت رغم ضخامتها بحشود المحتفلين، وخصوصا من دول أوروبية في مقدمتها فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا ممن جاءوا خصيصا بسبب الإجراءات الأمنية التي أعاقت جماهيرية الاحتفالات ببلادهم خشية جرائم إرهابية.
وكانت الشرطة قد طمأنت المواطنين بفرض سيطرتها على كل المواقع مؤكدة عدم وجود ما يمنع من الاحتفال جماهيريا، ناصحة فقط بعدم حمل حقائب ضخمة أو متعلقات قد يساء تفسيرها وتستدعي التوقيف والتفتيش.
إلى ذلك، عززت السلطات من الاعتماد على كاميرات المراقبة بمحطات قطارات الأنفاق التي ظلت تعمل طيلة الليل مجانا ولم يتم إغلاق غير محطة واحدة فقط هي محطة «إشتيفان بلاتز»، وذلك من السابعة مساء الخميس وحتى الثانية صباح الجمعة ضمن إجراءات تنظيمية فقط للتخفيف من الازدحام حول منطقة وسط البلد القديم.وكان ملايين الأشخاص في العالم قد استقبلوا العام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة تخللها إلغاء الألعاب النارية في باريس وبروكسل، بينما نشر ستة آلاف شرطي لضمان الأمن في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.
في دبي، اندلع مساء الخميس حريق كبير في فندق فاخر بالقرب من برج خليفة، البرج الأعلى في العالم، من دون أن يؤدي إلى سقوط قتلى، وأصرت السلطات على المضي في عرض الألعاب النارية الضخم فانطلق بحلول عام 2016 عرض الأسهم النارية أمام برج خليفة البالغ ارتفاعه 828 مترا، ووقفت الحشود في محيطه تلتقط صور الأضواء والألوان، في وقت كانت ألسنة اللهب لا تزال ظاهرة على مقربة من المكان.
وحضر حشد كبير العد العكسي لإنزال الكرة الزجاجية في الثواني الأخيرة من 2015 في ساحة تايمز سكوير التي نفذت فيها الشرطة أكبر عملية أمنية في تاريخ نيويورك، في تدبير احترازي بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وبعد ذلك قدم عدد من الفنانين عروضا غنائية.
ووسط أجواء الفرح التي سادت في المكان، قال سعد القادم من السعودية: «أنا سعيد جدا. الاحتفال في ساحة تايمز سكوير في نيويورك مشهور في العالم، لذلك قررت أن آتي وأحضره. أتمنى السلام للجميع في العالم». ودشنت سيدني الاحتفالات بنهاية عام 2015 وحلول العام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية فوق الأوبرا وجسر هاربر الساعة 13.00 بتوقيت غرينتش الخميس. واستمر العرض 12 دقيقة واستخدمت فيه سبعة أطنان من المفرقعات وخصصت له سبعة ملايين دولار أسترالي (4.6 مليون يورو).
وفي العاصمة البريطانية مثلت «عين لندن» (لندن آي) خلفية لاستعراض مبهر بالألعاب النارية حيث تجمع ألوف الأشخاص على ضفاف نهر التايمز لاستقبال العام الجديد. وتحلى المحتفلون بالشجاعة لتحمل زخات المطر قبل استعراض منتصف الليل الذي وردت تقارير بأنه اشتمل على 12 ألف لعبة نارية.
ومنعت الألعاب النارية في إيطاليا بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الجو وكذلك خوفا من أن يؤدي دوي انفجارها إلى حالة ذعر بين السكان.
في مدريد، لم يسمح لأكثر من 25 ألف شخص بدخول ساحة بويرتا ديل سول حيث تم الاحتفال بقدوم العام الجديد بسبب مخاوف أمنية.
في ريو دي جانيرو، قدر عدد الذين حضروا الاحتفال بالعام الجديد على شاطئ كوباكابانا بمليوني شخص.
وسعت فريتاون عاصمة سيراليون، إحدى دول غرب أفريقيا الأكثر تضررا نتيجة وباء إيبولا، لتستعيد مكانتها كواحدة من أفضل المدن في المنطقة للاحتفال. وكانت هذه المدينة قبل 12 شهرا مقفرة تماما بسبب انتشار الفيروس. إلا أن المحتفلين انتشروا على شاطئها الليلة الماضية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.