اتسعت دائرة الخلاف بين قادة الميليشيات الحوثية و«الحرس الجمهوري» الخاضع لسيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حول إدارة المعارك في المناطق القريبة من صنعاء وتوزيع الأسلحة، مما دفع بقيادات «الحرس» إلى ترك مواقعها في عدد من المدن والتحصن بالعاصمة اليمنية في إجراء اعتراضي. وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقات أجريت مع كثير من قادة الحرس الجمهوري والحوثيين ممن أسروا في الآونة الأخيرة، أظهرت وجود خلافات بين الجانبين وتحميل «الحرس» قادة الحوثيين مسؤولية هزائمهم.
وقال العميد الركن محمود صائل الصبيحي، قائد المقاومة الشعبية الموجود ضمن الجيش الاحتياطي في قاعدة العند، لـ«الشرق الأوسط», إن تراجع المتمردين في الميدان يعكس «توسع الانشقاقات بين الجانبين ونشوب خلافات لم تُحدد، سواء كانت على الإدارة أو أمور أخرى»، مضيفا أن انسحابهم يدل على «استشعارهم الهزيمة».
من جانبه، قال محافظ الجوف، الشيخ العميد حسين العجي العواضي، لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من 90 في المائة من مديريات المحافظة باتت محررة من الميليشيات الحوثية وقوات صالح، وإن غالبية أبناء الجوف يؤكدون ولاءهم للشرعية.
وفي عدن، نجا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي من محاولة اغتيال، أمس، إثر تفجير لغم أرضي عن بعد زرع له قرب مدينة «إنماء» السكنية.
...المزيد
«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه
نجاة قائد المنطقة الرابعة من محاولة اغتيال
«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة