«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

نجاة قائد المنطقة الرابعة من محاولة اغتيال

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه
TT

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

اتسعت دائرة الخلاف بين قادة الميليشيات الحوثية و«الحرس الجمهوري» الخاضع لسيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حول إدارة المعارك في المناطق القريبة من صنعاء وتوزيع الأسلحة، مما دفع بقيادات «الحرس» إلى ترك مواقعها في عدد من المدن والتحصن بالعاصمة اليمنية في إجراء اعتراضي. وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقات أجريت مع كثير من قادة الحرس الجمهوري والحوثيين ممن أسروا في الآونة الأخيرة، أظهرت وجود خلافات بين الجانبين وتحميل «الحرس» قادة الحوثيين مسؤولية هزائمهم.
وقال العميد الركن محمود صائل الصبيحي، قائد المقاومة الشعبية الموجود ضمن الجيش الاحتياطي في قاعدة العند، لـ«الشرق الأوسط», إن تراجع المتمردين في الميدان يعكس «توسع الانشقاقات بين الجانبين ونشوب خلافات لم تُحدد، سواء كانت على الإدارة أو أمور أخرى»، مضيفا أن انسحابهم يدل على «استشعارهم الهزيمة».
من جانبه، قال محافظ الجوف، الشيخ العميد حسين العجي العواضي، لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من 90 في المائة من مديريات المحافظة باتت محررة من الميليشيات الحوثية وقوات صالح، وإن غالبية أبناء الجوف يؤكدون ولاءهم للشرعية.
وفي عدن، نجا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي من محاولة اغتيال، أمس، إثر تفجير لغم أرضي عن بعد زرع له قرب مدينة «إنماء» السكنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.