وقف خدمة «فيسبوك» الأساسية المجانية في مصر

الموقع يكافح من أجل خدمات إنترنت دون مقابل في الهند

وقف خدمة «فيسبوك» الأساسية المجانية في مصر
TT

وقف خدمة «فيسبوك» الأساسية المجانية في مصر

وقف خدمة «فيسبوك» الأساسية المجانية في مصر

قال مسؤول بوزارة الاتصالات المصرية لـ«رويترز» إن خدمة دعمتها شركة «فيسبوك» لتقديم اتصال مجاني محدود بالإنترنت، قد توقفت الأربعاء الماضي نظرا لعدم تجديد الحكومة التصريح الخاص بها.
وأطلقت خدمة «فيسبوك» الأساسية المجانية، التي تهدف لتوفير وصول مجاني لموقع «فيسبوك» وبعض المواقع الشريكة في الدول النامية، في مصر قبل نحو شهرين عن طريق شركة «اتصالات» إحدى الشركات المشغلة لخدمات الهاتف الجوال.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن شركة «اتصالات» حصلت على تصريح لتقديم الخدمة لشهرين فقط، وإن الخدمة توقفت بعد انقضاء الشهرين الأربعاء الماضي.
وقال المسؤول إن قرار التعليق لا علاقة له بأي مخاوف أمنية.
ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» دورا رئيسيا في تنظيم الاحتجاجات الحاشدة في مصر عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
من ناحية أخرى، أصبحت الهند ساحة معركة بشأن الحق في الحصول على خدمات إنترنت بلا قيود، في حين انضمت شركات تقنية محلية جديدة إلى الجبهة ضد مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ وخطته لتوفير الإنترنت المجاني للشعب الهندي.
وأمرت الحكومة الهندية بتعليق خطة «فيسبوك» لخدمات الإنترنت الأساسية المجانية إلى أن تتخذ قرارا في هذا الشأن.
ويعرض البرنامج الذي دشن في أكثر من ثلاثين دولة نامية خدمات إنترنت محدودة على الهواتف الجوالة إلى جانب القدرة على الوصول لشبكة «فيسبوك» الاجتماعية وخدمات التراسل من دون تكلفة.
لكن منتقدين يقولون إن البرنامج الذي دشن قبل نحو عشرة أشهر في الهند بالتعاون مع شركة «ريلاينس» للاتصالات، ينتهك مبادئ حيادية الإنترنت التي تقضي بأن تعامل كل المواقع على الإنترنت على قدم المساواة. ويقولون أيضا إن من شأنه أن يجعل الشركات الصغيرة وشركات خدمات المعلومات في وضع أضعف.
وقال ميشي تشودري، وهو محام مقيم في نيويورك يعمل في قضايا التكنولوجيا والترويج لاستخدام الإنترنت: «الهند هي حالة اختبار لشركة مثل (فيسبوك)، وما يحدث هنا سيؤثر على انتشار هذه الخدمة في دول أخرى أصغر حيث ربما لا يوجد قدر كبير من الوعي في الوقت الراهن».
ويتعلق الأمر أيضا بطموح «فيسبوك» للتوسع في أكبر سوق لها خارج الولايات المتحدة. ومن بين سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، لا يستخدم الإنترنت سوى 252 مليون شخص، مما يجعل الهند سوق نمو لشركات مثل «غوغل» و«فيسبوك».
وشارك زوكربيرغ نفسه في النقاشات.
وكتب يقول في صحيفة «تايمز أوف إنديا» هذا الأسبوع: «نعلم أنه من بين كل عشرة أشخاص يتصلون بالإنترنت، ينتشل واحد تقريبا من الفقر.. ونعلم أنه كي تحقق الهند تقدما.. فينبغي أن يتصل أكثر من مليون شخص بالإنترنت».
وأضاف: «ما الذي يبرر حرمان الناس من وصول مجاني لخدمات حيوية للاتصالات والتعليم والرعاية الصحية والتوظيف والزراعة وحقوق المرأة».
وقال متحدث باسم «فيسبوك» إن هدف مبادرة الخدمات الأساسية المجانية هو إعطاء الناس لمحة عما يمكن أن تقدمه لهم شبكة الإنترنت. ونشرت «فيسبوك» سلسلة إعلانات على صفحات كاملة من الصحف ولوحات على الطرق، في حملة مكثفة لمواجهة الاحتجاجات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.