العثور على تمثال لـ«أمنحتب الثالث» خلال مداهمة منزل في مصر

للاشتباه باتجار صاحبه في السلاح والمخدرات

العثور على تمثال لـ«أمنحتب الثالث» خلال مداهمة منزل في مصر
TT

العثور على تمثال لـ«أمنحتب الثالث» خلال مداهمة منزل في مصر

العثور على تمثال لـ«أمنحتب الثالث» خلال مداهمة منزل في مصر

قادت مصادفة للعثور على تمثال أثري من الجرانيت الأسود للملك أمنحتب الثالث، والد أخناتون، الملقب بـ«فرعون التوحيد» في منزل مواطن بجنوب مصر، أثناء مداهمته للاشتباه في اتجار صاحبه في السلاح والمخدرات.
وحكم أمنحتب الثالث مصر بين عامي 1417 و1379 قبل الميلاد، وله تماثيل كثيرة في مدينة الأقصر الجنوبية التي كانت عاصمة البلاد آنذاك، ويزين تمثالا ممنون الكبيران مدخل معبده الجنائزي غرب الأقصر. وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، في بيان، إن التمثال الذي يبلغ طوله مائة وخمسين سنتيمترًا عثر عليه في منزل بقرية النخل التابعة لمدينة إدفو بمحافظة أسوان في أقصى جنوب البلاد أثناء مداهمته، وإن لجنة أثرية عاينت التمثال «وأكدت أثريته».
وأضاف أن التمثال سينقل مؤقتًا إلى المخزن المتحفي في إدفو لإجراء عمليات الصيانة والترميم قبل عرضه في أحد المتاحف المصرية «بما يتناسب مع أهمية هذا التمثال ومكانة الملك أمنحتب الثالث بوصفه أحد أهم ملوك الدولة الحديثة في مصر القديمة»، التي يطلق عليها المؤرخون وعلماء المصريات «عصر الإمبراطورية» (نحو 1567 - 1200 قبل الميلاد).
وقال نصر سلامة، المدير العام لمنطقة آثار أسوان، في البيان، إن «التمثال حالته جيدة، ويمثل أمنحتب الثالث واقفا، كما توجد نقوش لاسم الملك وألقابه في منتصف حزام الوسط وخلف عمود الظهر وعلى القاعدة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.