«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يحتفي باليوم العالمي للمرأة بتأسيس منظمة لنساء الحزب

خصصت لهن بالمناسبة تخفيضات في القطارات والاتصالات الهاتفية

إلياس العماري القيادي في «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض في حديث مع الأمين العام للحزب مصطفى باكوري قبيل انطلاق المؤتمر التأسيسي لمنظمة خاصة بنساء الحزب مساء أول من أمس (تصوير: مصطفى حبيس)
إلياس العماري القيادي في «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض في حديث مع الأمين العام للحزب مصطفى باكوري قبيل انطلاق المؤتمر التأسيسي لمنظمة خاصة بنساء الحزب مساء أول من أمس (تصوير: مصطفى حبيس)
TT

«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يحتفي باليوم العالمي للمرأة بتأسيس منظمة لنساء الحزب

إلياس العماري القيادي في «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض في حديث مع الأمين العام للحزب مصطفى باكوري قبيل انطلاق المؤتمر التأسيسي لمنظمة خاصة بنساء الحزب مساء أول من أمس (تصوير: مصطفى حبيس)
إلياس العماري القيادي في «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض في حديث مع الأمين العام للحزب مصطفى باكوري قبيل انطلاق المؤتمر التأسيسي لمنظمة خاصة بنساء الحزب مساء أول من أمس (تصوير: مصطفى حبيس)

عقد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض في الرباط مساء أول من أمس مؤتمرا وطنيا تأسيسيا لمنظمة خاصة بنساء الحزب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وعلى وقع الأناشيد والأغاني والعروض المسرحية التي تمجد المساواة بين الرجل والمرأة، اختار الحزب المعارض تخليد احتفاليات الثامن مارس (آذار) بطريقة خاصة.
والتأم المؤتمر التأسيسي لنساء حزب الأصالة والمعاصرة تحت شعار «المساواة من أجل الكرامة والمواطنة». وقالت ميلودة حازب، رئيسة المؤتمر ورئيسة الفريق النيابي للحزب، إن «الأصالة والمعاصرة» كان سباقا في تجسيد المساواة بين المرأة والرجل، حيث قادت نساء الحزب مجالس الولايات، والبلديات، والفريق النيابي.
وعلى وقع التصفيق والزغاريد الحماسية، عدت حازب أن إنشاء «منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة» لحظة تاريخية، وفرصة كبيرة لتقييم العمل الذي أنجز على مدى السنوات الماضية في المغرب، للنهوض بأوضاع المرأة.
وحضر المؤتمر عدد من القيادات النسائية في الأحزاب المعارضة، والأحزاب المشاركة في الحكومة وقيادات في النقابات ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى وفود من دول عربية وأوروبية وأميركية جنوبية. وعشرات المنتسبين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، قدموا من مختلف المناطق المغربية، في حين سجل حضور لافت لنساء الأقاليم الصحراوية الجنوبية.
وتميز المؤتمر بعرض موسيقي راقص، قدمت فيه إحدى الفرق الشابة فقرات فنية بأزياء موحدة بين النساء والرجال، وبمضمون يمزج بين السخرية ومجاراة الواقع، في لوحات صامتة، لاقت إعجابا لافتا لدى جمهور القاعة، الذي امتزج فيه مئات الرجال والنساء، حاملين أوشحة بيضاء تحمل شعار الحزب، وكتبت عليها عبارات تنادي بالمساواة.
وقال مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إن المؤتمر التأسيسي لمنظمة نساء الحزب يتزامن مع سياق عالمي يعيشه المغرب، ويستدعي «مواكبة يقظة، ورصدا ذكيا للتقدم النوعي الذي حققته الكثير من البلدان في مجال توسيع الحقوق والاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمرأة».
وأضاف بكوري أن المنظمة النسائية تهدف إلى تمكين الحزب من رافعة حقيقية لتأطير النساء، ومواصلة الدفاع عن حقوقهن. وقال إن المنظمة الجديدة ستكون آلية للتشاور والتنسيق مع الحركة النسوية في المغرب، وهيئة لرصد ومتابعة وتشخيص واقع المرأة المغربية.
وتخليدا لليوم العالمي للمرأة، أعلنت شركة القطارات (المكتب الوطني للسكك الحديدية) تخفيض تذاكر القطارات بنسبة 80 في المائة، في حين قدمت شركات الهاتف في المغرب عروضا خاصة للنساء.
واتشحت بعض مقاهي ومطاعم الرباط بألوان زاهية، وملصقات احتفالية، تخليدا لليوم العالمي للمرأة. وخلدت عدد من منظمات المجتمع المدني والهيئات النسائية هذا اليوم باحتفالات وندوات ولقاءات جماهيرية، في مختلف مناطق المغرب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».