عززت كثير من العواصم الغربية من تدابيرها الأمنية، تحسبًا لعمليات إرهابية تتزامن مع احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية.
فقد أعلنت بلدية بروكسل، مساء أمس، إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب تهديدات باعتداءات.
وكانت السلطات الروسية قد قررت أيضًا، بدافع التحسب لوقوع هجمات إرهابية، إغلاق الساحة الحمراء في موسكو، التي يتوافد إليها سنويًا الآلاف من المحتفلين بقدوم السنة الجديدة.
وفي فرنسا، التي تعيش حالة طوارئ بعد مقتل 130 شخصًا في هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سيشارك 60 ألف شرطي في تأمين البلاد هذه الليلة، كما قررت باريس إلغاء الألعاب النارية الرسمية الليلة، مع حظر استخدام الشماريخ الخاصة عمومًا، خصوصًا الألعاب النارية. وسيتم إقامة متاريس في المناطق المحيطة ببرج إيفل وشارع الشانزليزيه الشهير.
وفي العاصمة التركية أنقرة، أعلنت السلطات أنها أوقفت أمس شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش كانا يخططان لهجوم مزدوج. وضُبط بحوزة الموقوفين سترة متفجرة وحقيبة ظهر مليئة بالفولاذ وكرات أسلاك لإعداد المتفجرات.
وقالت محافظة أنقرة على موقعها الإلكتروني إن الشخصين كانا يجهزان لاعتداءات إرهابية ليلة رأس السنة في العاصمة التركية، دون أن تستطرد في التفاصيل. لكن مصدراً رسمياً تركياً قال للصحافة إن الإرهابيين تم القبض عليهما في ضاحية ماماك الشعبية في أنقرة، وإن القبض عليهما منع التخطيط من التحول إلى فعل.
وبعد أن كانت العواصم تتنافس في رسومات الألعاب النارية في أجوائها، فإن العام الحالي سيكون على ما يبدو عام التنافس لتأمين المدن من أي أعمال إرهابية أو اعتداءات، قد تخل بميزان السياحة في تلك البلدان.
رأس السنة بلا احتفالات .. في باريس وبروكسل وموسكو
شبح الإرهاب يخيم على العواصم الغربية .. واستنفار أمني عالمي
رأس السنة بلا احتفالات .. في باريس وبروكسل وموسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة