رأس السنة بلا احتفالات .. في باريس وبروكسل وموسكو

شبح الإرهاب يخيم على العواصم الغربية .. واستنفار أمني عالمي

جنود فرنسيون يراقبون الوضع داخل محطة القطارات في سان لازار بباريس أمس في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عشية احتفالات رأس السنة (إ.ب.أ)
جنود فرنسيون يراقبون الوضع داخل محطة القطارات في سان لازار بباريس أمس في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عشية احتفالات رأس السنة (إ.ب.أ)
TT

رأس السنة بلا احتفالات .. في باريس وبروكسل وموسكو

جنود فرنسيون يراقبون الوضع داخل محطة القطارات في سان لازار بباريس أمس في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عشية احتفالات رأس السنة (إ.ب.أ)
جنود فرنسيون يراقبون الوضع داخل محطة القطارات في سان لازار بباريس أمس في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عشية احتفالات رأس السنة (إ.ب.أ)

عززت كثير من العواصم الغربية من تدابيرها الأمنية، تحسبًا لعمليات إرهابية تتزامن مع احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية.
فقد أعلنت بلدية بروكسل، مساء أمس، إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب تهديدات باعتداءات.
وكانت السلطات الروسية قد قررت أيضًا، بدافع التحسب لوقوع هجمات إرهابية، إغلاق الساحة الحمراء في موسكو، التي يتوافد إليها سنويًا الآلاف من المحتفلين بقدوم السنة الجديدة.
وفي فرنسا، التي تعيش حالة طوارئ بعد مقتل 130 شخصًا في هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سيشارك 60 ألف شرطي في تأمين البلاد هذه الليلة، كما قررت باريس إلغاء الألعاب النارية الرسمية الليلة، مع حظر استخدام الشماريخ الخاصة عمومًا، خصوصًا الألعاب النارية. وسيتم إقامة متاريس في المناطق المحيطة ببرج إيفل وشارع الشانزليزيه الشهير.
وفي العاصمة التركية أنقرة، أعلنت السلطات أنها أوقفت أمس شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش كانا يخططان لهجوم مزدوج. وضُبط بحوزة الموقوفين سترة متفجرة وحقيبة ظهر مليئة بالفولاذ وكرات أسلاك لإعداد المتفجرات.
وقالت محافظة أنقرة على موقعها الإلكتروني إن الشخصين كانا يجهزان لاعتداءات إرهابية ليلة رأس السنة في العاصمة التركية، دون أن تستطرد في التفاصيل. لكن مصدراً رسمياً تركياً قال للصحافة إن الإرهابيين تم القبض عليهما في ضاحية ماماك الشعبية في أنقرة، وإن القبض عليهما منع التخطيط من التحول إلى فعل.
وبعد أن كانت العواصم تتنافس في رسومات الألعاب النارية في أجوائها، فإن العام الحالي سيكون على ما يبدو عام التنافس لتأمين المدن من أي أعمال إرهابية أو اعتداءات، قد تخل بميزان السياحة في تلك البلدان.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.