العاصفة {فارنك} تغرق شمال إنجلترا وآيرلندا.. والجيش يخلي السكان

استمرار التقلبات الجوية غير الموسمية في أوروبا وأميركا

أصدر مكتب محافظ إسطنبول تحذيرا للناس بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى بعد توقعات بتعرض المدينة لثلوج كثيفة حتى الثاني من شهر يناير المقبل (أ.ف.ب)، تتعرض أجزاء كبيرة من إنجلترا لتأثيرات إعصار «فرانك»  الذي خلف دمارات كبيرة في قرى ومدن شمال (أ.ف.ب)،  بعد تعرض مدينتهم للفيضانات قام سكان مدينة أوسنيسون في باراغواي ببناء جسر معتمد على المراتب والأخشاب ليتمكنوا من التنقل (إ.ب.أ)
أصدر مكتب محافظ إسطنبول تحذيرا للناس بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى بعد توقعات بتعرض المدينة لثلوج كثيفة حتى الثاني من شهر يناير المقبل (أ.ف.ب)، تتعرض أجزاء كبيرة من إنجلترا لتأثيرات إعصار «فرانك» الذي خلف دمارات كبيرة في قرى ومدن شمال (أ.ف.ب)، بعد تعرض مدينتهم للفيضانات قام سكان مدينة أوسنيسون في باراغواي ببناء جسر معتمد على المراتب والأخشاب ليتمكنوا من التنقل (إ.ب.أ)
TT

العاصفة {فارنك} تغرق شمال إنجلترا وآيرلندا.. والجيش يخلي السكان

أصدر مكتب محافظ إسطنبول تحذيرا للناس بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى بعد توقعات بتعرض المدينة لثلوج كثيفة حتى الثاني من شهر يناير المقبل (أ.ف.ب)، تتعرض أجزاء كبيرة من إنجلترا لتأثيرات إعصار «فرانك»  الذي خلف دمارات كبيرة في قرى ومدن شمال (أ.ف.ب)،  بعد تعرض مدينتهم للفيضانات قام سكان مدينة أوسنيسون في باراغواي ببناء جسر معتمد على المراتب والأخشاب ليتمكنوا من التنقل (إ.ب.أ)
أصدر مكتب محافظ إسطنبول تحذيرا للناس بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى بعد توقعات بتعرض المدينة لثلوج كثيفة حتى الثاني من شهر يناير المقبل (أ.ف.ب)، تتعرض أجزاء كبيرة من إنجلترا لتأثيرات إعصار «فرانك» الذي خلف دمارات كبيرة في قرى ومدن شمال (أ.ف.ب)، بعد تعرض مدينتهم للفيضانات قام سكان مدينة أوسنيسون في باراغواي ببناء جسر معتمد على المراتب والأخشاب ليتمكنوا من التنقل (إ.ب.أ)

ضربت العاصفة «فرانك» أجزاء من إنجلترا وآيرلندا الشمالية، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية أمس الأربعاء، مما أثار مخاوف جديدة من وقوع فيضانات في المناطق التي يرتفع فيها بالفعل منسوب مياه الأمطار.
وقالت وكالة «بريس أسوسييشن» إن العاصفة «فرانك»، وهي ثالث عاصفة تجتاح المنطقة هذا الشهر، تضرب هذه الأجزاء في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل 5500 منزل في اسكوتلندا وألفا منزل في آيرلندا الشمالية من انقطاع الكهرباء.
وقد أصدرت أكثر من 40 منطقة في أنحاء إنجلترا وويلز، الكثير منها تعرضت لأمطار غزيرة استمرت أسابيع، تحذيرات جديدة من وقوع فيضانات. وأفادت الوكالة بأنه طلب من سكان مدينة كروستون، الأكثر تضررا، الواقعة في مقاطعة لانكشير بشمال غربي البلاد، مغادرة منازلهم.
وفي الوقت نفسه، انهار جسر أنشئ مطلع القرن الثامن عشر، أول من أمس الثلاثاء، فوق نهر فاضت مياهه جراء هطول غزير للأمطار على مدار أيام في بلدة بجنوب إنجلترا، فيما تتأهب المنطقة لموجة أكثر حدة من الطقس السيئ. وتم إخلاء العديد من المنازل بالقرب من الجسر في بلدة تادكاستر في شمال يوركشاير قبل أن تبدأ الحجارة في التساقط من الجسر في النهر على مرأى من السكان.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة حكومية بريطانية أن بريطانيا في حاجة إلى «مراجعة شاملة» لاحتياطات مواجهة الفيضانات في أعقاب تعرض بلدات ومدن ومناطق ريفية في شمال إنجلترا لسيول بعد أن فاضت مياه الأنهار على ضفافها خلال الأيام القليلة الماضية. واستعانت السلطات المحلية بمئات الجنود لإجلاء السكان ومعاونة خدمات الطوارئ، فيما قالت السلطات إن نحو 500 من المنشآت تضررت بفعل السيول في مدينة يورك التاريخية، علاوة على ألفي منزل و400 منشأة تجارية في ليدز.
وتم تعزيز احتياطات مواجهة الفيضانات خلال السنوات الأخيرة، لكن ذلك لم يمنع من تعرض بعض سكان شمال إنجلترا لأضرار بعد أن غمرت المياه المنازل عدة مرات هذا الشهر. وقال ديفيد روك، نائب المدير التنفيذي لوكالة البيئة البريطانية التي تتولى الإشراف على مكافحة آثار الفيضانات: «نحن بحاجة إلى مراجعة شاملة، وأتصور أن المطلوب ليس مجرد توفير دفاعات أفضل.. لكن البحث عن تكثيف الاحتياطات».
وخلال زيارة إلى يورك، دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن سجل الحكومة في مجال توفير احتياطات لمكافحة الفيضانات، قائلا إن الحكومة ملتزمة بإنفاق 2.3 مليار جنيه إسترليني (3.4 مليار دولار) خلال السنوات الست المقبلة فيما تفكر في زيادة حجم هذا الإنفاق. وقال كاميرون لـ«سكاي نيوز»: «دعونا نلق نظرة على ما إذا كان يتعين بذل مزيد من الجهد أو تطوير الدفاعات ضد الفيضانات، وهو ما نبحث فيه بالفعل».
وفي الولايات المتحدة، أجبرت فيضانات بولاية ميسوري الأميركية مئات السكان على ترك منازلهم بعد أربعة أيام من العواصف التي أدت إلى ارتفاع قياسي في منسوب مياه الأنهار، فيما لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم وأغلقت مئات الطرق وجرى تعليق حركة الشحن في نهر مسيسبي. واستمرت موجة الطقس السيئ التي تعصف بالولايات المتحدة منذ أسبوع، فيما تحركت عواصف خلفت وفيات في مناطق بجنوب غربي القطاع الأوسط إلى الشمال. وقتل أكثر من 40 شخصا لأسباب ذات صلة بالطقس أثناء عطلات الميلاد خلال الأسبوع المنصرم.
وتتعرض ميسوري لهطول الأمطار منذ يوم السبت، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن منسوب المياه في الأنهار الرئيسية بالولاية سيسجل مستويات قياسية خلال أيام.
وعند نقطة التقاء نهري مسيسبي وميسوري على بعد نحو 32 كيلومترا شمال مدينة سانت لويس، صدرت تعليمات أمس الثلاثاء لسكان بلدتي ويست ألتون وآرنولد بإخلاء منازلهم. وهرع سكان ألتون للبحث عن فنادق أو الانتقال إلى ملاجئ.
ودعا جاي نيكسون، حاكم ميسوري، قوات الحرس الوطني بالولاية لحماية المناطق ودعم فرق الطوارئ. وتشمل مهامهم أيضا حفظ الأمن في المناطق التي يتم إخلاؤها، وتوجيه المرور بعيدا عن الطرق المغلقة. وقال نيكسون إن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في الولاية منذ هبوب العواصف مطلع الأسبوع إلى 13.
وقال نيكسون في بيان: «هؤلاء الجنود المواطنون سيوفرون الدعم المطلوب بشدة للولاية ولفرق الطوارئ التي قضى معظم أفرادها خلال الأيام الماضية ويعملون على مدار الساعة لرصد الأمطار والفيضانات».
وأغلق خفر السواحل الأميركي مسافة ثمانية كيلومترات من نهر مسيسبي قرب سانت لويس أمام حركة السفن بسبب ظروف الطقس الخطيرة. وفي ولايات أخرى صدرت تحذيرات من فيضانات في أجزاء بشرق أوكلاهوما وأركنسو وإيلينوي. وتوقعت الخدمة الوطنية للطقس أن يصل ارتفاع الجليد إلى 30 سنتيمترا في أيوا ومنطقة البحيرات العظمى.
وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تقطع السبل بعشرات الآلاف من المسافرين في فترة من أشد أوقات السفر ازدحاما خلال العام. وقال موقع «فلايت أوير» الإلكتروني لتتبع حركة الطيران إنه بحلول الساعة 9.30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة أمس تم إلغاء أكثر من 1440 رحلة بالولايات المتحدة، بينما جرى الإبلاغ عن تأخر 8500 رحلة.
وفي أنقرة، ألغت شركة «الخطوط الجوية التركية» 142 رحلة جوية من وإلى مدينة إسطنبول، وحذرت من مزيد من الارتباك خلال الأيام المقبلة، فيما تأهبت المدينة لسقوط ثلوج غزيرة أمس الأربعاء. ومعظم الرحلات التي ألغيت داخلية، لكن مسارات جوية إلى مطارات في أوروبا والشرق الأوسط تأثرت أيضا، ومنها هامبورغ وميونيخ وميلانو وطهران. وقال بيان على الموقع الإلكتروني لـ«الخطوط الجوية التركية»: «من المتوقع أن تزداد الثلوج الخفيفة المنتظرة حول إسطنبول يوم 30 ديسمبر كثافة يوم 31 ديسمبر. ولهذا السبب ألغيت بعض الرحلات من مطاري أتاتورك وصبيحة كوكجن في إسطنبول. ومن المرجح أن ترد مشاكل أخرى تتعلق بالطقس في اليوم ذاته».
وذكرت صحيفة «حرييت» أن مكتب حاكم إسطنبول أصدر تحذيرات من الثلوج أيضا، وحذر السكان من الخروج إلا في حالات الضرورة. وأشار مكتب حاكم المدينة إلى أنه تم تجهيز أكثر من ألف عربة وآلة ثقيلة أخرى لإزالة الثلوج حتى تظل شبكات الطرق في إسطنبول مفتوحة.
وفي الوقت نفسه، شهدت كندا الثلاثاء أول عاصفة ثلجية كبرى لهذا الشتاء، إذ تساقطت الثلوج على نصف أنحاء البلاد في ختام شهر سجل درجات حرارة مرتفعة قياسا بالسنوات السابقة، بينما ارتفعت في الولايات المتحدة حصيلة العواصف والفيضانات إلى 49 قتيلا.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الكندية إن «منخفضا جويا شديدا آتيا من تكساس موجودا حاليا فوق منطقة البحيرات العظمى، والجبهة الدافئة المرتبطة بهذا المنخفض تؤدي إلى أمطار جليدية».
وكان هذا المنخفض الجوي الناجم عن ارتفاع غير اعتيادي في درجات الحرارة بدأ في 23 ديسمبر الحالي في جنوب الولايات المتحدة، حيث أدى إلى عواصف وأعاصير قمعية وأمطار جليدية وفيضانات أوقعت 49 قتيلا على الأقل، بحسب السلطات.
وفي سيدني، ذكرت وسائل إعلام أسترالية، أمس الأربعاء، أنه جرى نقل نحو 60 كلبا جوا من البلدات التي غمرتها مياه الفيضانات في شمال أستراليا، وذلك لإنقاذها من التماسيح التي وصلت إلى البلدات مع ارتفاع منسوب المياه. وتأتي هذه الخطوة عقب أن أبلغ المواطنون بأن التماسيح التهمت كلبين على الأقل، كانا في انتظار المروحيات لإنقاذهما من بلدة دالي ريفر التي غمرتها مياه الفيضانات، على بعد 220 كيلومترا جنوب داروين.
وقد تم وضع الكلاب في أقفاص، تستخدم عادة لنقل التماسيح، ونقلها لأماكن إيواء مؤقتة للكلاب في منطقة جافة على بعد عشر دقائق. وقد تم نقل نحو 400 مواطن إلى داروين، ويقوم مسؤولو رعاية الحيوانات بتفتيش المنازل في منطقة الفيضانات للتأكد مما إذا كان هناك مزيد من الكلاب في حاجة للرعاية أو الإجلاء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.