بورصة حفلات الفنانين لاستقبال عام 2016 تشهد ذروتها في لبنان

فنادق بيروت تستضيف أهم نجومها.. وشاشات التلفزيون تتنافس على عرض برامج للمناسبة

الفنانة نوال الزغبي تستقبل العام الجديد مع محبيها في فندق «لو رويال» - نانسي عجرم تطل ليلة العيد في العاصمة الأردنية عمان - سهرة العيد مع كاظم الساهر ووائل كفوري.. أصبحت حجوزاتها شبه نافدة
الفنانة نوال الزغبي تستقبل العام الجديد مع محبيها في فندق «لو رويال» - نانسي عجرم تطل ليلة العيد في العاصمة الأردنية عمان - سهرة العيد مع كاظم الساهر ووائل كفوري.. أصبحت حجوزاتها شبه نافدة
TT

بورصة حفلات الفنانين لاستقبال عام 2016 تشهد ذروتها في لبنان

الفنانة نوال الزغبي تستقبل العام الجديد مع محبيها في فندق «لو رويال» - نانسي عجرم تطل ليلة العيد في العاصمة الأردنية عمان - سهرة العيد مع كاظم الساهر ووائل كفوري.. أصبحت حجوزاتها شبه نافدة
الفنانة نوال الزغبي تستقبل العام الجديد مع محبيها في فندق «لو رويال» - نانسي عجرم تطل ليلة العيد في العاصمة الأردنية عمان - سهرة العيد مع كاظم الساهر ووائل كفوري.. أصبحت حجوزاتها شبه نافدة

يشهد لبنان روزنامة حفلات غنائية مكثفة في مناسبة أعياد رأس السنة 2016، ورغم غياب بعض من النجوم عن برامج هذه الحفلات، لرغبتهم في إحياء العيد في بلدان عربية مجاورة، فإن شريحة لا يستهان بها منهم قررت نقل اللبنانيين إلى أجواء الفرح في هذه الليلة، بعيدا عن الضغوطات الحياتية التي يعيشونها، فتوزعت إطلالاتهم على العاصمة بيروت، إضافة إلى مختلف المناطق، واستطاعوا بذلك نثر عطر الفرح محليا وعربيا.
وتعد فنادق العاصمة المستضيف الأكبر لنجوم الدرجة الأولى، أمثال عاصي الحلاني، وكاظم الساهر، ونوال الزغبي، ووائل كفوري، وغيرهم.
ففي فندق «فينيسيا» (وسط بيروت) سيحيي كل من كاظم الساهر ووائل كفوري وشهد برمدا، إحدى أضخم الحفلات التي تقام في المناسبة، والتي تتراوح أسعار بطاقاتها ما بين 400 وألف ومائتي دولار، والتي أصبحت حجوزاتها شبه كاملة.
أما مسرح «كازينو لبنان» فسيشهد من جهته حفلة غنائية لا تقل أهمية عن الأولى، إذ يجتمع فيها كل من عاصي الحلاني ووائل كفوري. وتتراوح أسعار البطاقات فيها ما بين 900 و400 دولار، وقد نفدت بطاقاتها أيضًا، قبيل موعد إقامتها بنحو أسبوع. كما سينتقل الثنائي نفسه خلال هذه الليلة للغناء في فندق «هيلتون بيروت» (حبتور غراند أوتيل).
من ناحيتها، فإن المطربة نوال الزغبي، والمعروفة بحضورها اللافت في الحفلات المباشرة على المسرح، ستحيي أعياد رأس السنة في فندق «لو رويال» في منطقة ضبية. ويشاركها فيها كل من نادر الأتات وعامر زيان. أما أسعار البطاقات فتعد مقبولة في هذا الموسم من السنة، لا سيما أنها تبدأ بمائة وخمسين دولارا.
وفي فندق «موفنبيك» في منطقة الروشة يحيي الفنان ملحم زين حفلة العيد، ويشاركه فيها أحد نجوم برنامج «ستار أكاديمي»، ناصيف زيتون، إضافة إلى المغنية جنى. وتتبدل معادلة هذه السهرة عندما سينتقل ملحم زين للغناء في فندق «ريجنسي بالاس» في منطقة أدما مع الثنائي هادي خليل وناجي أسطا.
من ناحيته، فإن الفنان معين شريف قرر استقبال العام الجديد مع محبيه في لبنان، وذلك في فندق «كورال بيتش» في بيروت، ومنتجع «أوريزون بيبلوس» في منطقة جبيل. ويشاركه في الأولى نادر الأتات وريم الشريف، وفي الثانية شيراز وكريس حواط.
واختارت الفنانة سابين تقديم حفلة العيد في فندق «سمولفيل» الواقع في منطقة بدارو، التي لن يشاركها فيها فنان آخر، نظرا لتقديمها فيها لوحات استعراضية غنائية راقصة ستلقي إعجاب الجمهور وتبعده عن الملل، كما ذكر لنا مدير الحجوزات في الفندق المذكور.
أما زين العمر ورويدا عطية فسيقدمان حفلة غنائية لمناسبة أعياد رأس السنة في فندق ومنتجع «إدي ساندز» في منطقة البترون.
وتكر سبحة الحفلات الفنية الموزعة على مختلف المناطق اللبنانية لتشمل بلدات ريفون والقليعات وبكفيا وجونية وغيرها، وليحييها عدد من الفنانين اللبنانيين أمثال لورا خليل وربيع الأسمر ومحمد إسكندر وجوزيف عطية وكارلوس عازار وغيرهم.
وتعد العاصمة الأردنية عمان واحدة من الأماكن التي تستقطب عددا لا يستهان به من الفنانين اللبنانيين لعام 2016. فتغني نانسي عجرم مع زياد خوري وفانيسا في فندق (إنتركونتيننتال)، بينما يستضيف فندق ومركز المؤتمرات «لاند مارك» الفنانين ملحم بركات ومايا دياب ورلي عازار في الليلة نفسها.
وكذلك يستقبل الأردن كلا من رامي عياش وكارولينا كرم وفانيسا، لإحياء حفلات العيد في فندق «فورسيزونز».
ومن الفنانين العرب الموجودين أيضًا في العاصمة الأردنية للمناسبة نفسها، صابر الرباعي وشذى حسون، ويحييان العيد في فندق «لو رويال» الأردني.
أما الفنانان اللبنانيان اللذان سيلونان ليلة العام الجديد بإطلالتهما في مصر، فهما وائل جسار وسامو زين. فيغني الأول في فندق «إنتركونتيننتال سيتي» في القاهرة، بينما يقدم الثاني حفلته في فندق «فورسيزونز» في العاصمة المصرية أيضًا.
ويوجد كل من إليسا ونجوى كرم وجورج وسوف ويارا وديانا حداد ووليد توفيق، ليلة رأس السنة في دولة الإمارات العربية، بحيث سيحيون الحفلات الغنائية في عدد من فنادقها، فتحل الأولى في فندق «ريتز كارلتون»، بينما يستضيف «المسرح الوطني» في أبوظبي الثانية، ويتوزع الباقون منهم على فنادق «كونراد» و«نوفوتيل - أبوظبي» و«الحبتور غراند» في دبي. أما الفنانان الوحيدان اللذان سيتوجهان إلى المغرب العربي في هذه المناسبة، فهما راغب علامة في منتجعي «موفنبيك» و«مارينا سبا» في منطقة سوسة في تونس، وباسكال مشعلاني في فندق «مازاغان» في المغرب.
وتنافست المحطات التلفزيونية في لبنان على جذب أكبر عدد من المشاهدين من خلال وضعها شبكات برامج منوعة في مناسبة سهرات رأس السنة. واللافت أن هذه السهرات بدأت ليلة الثلاثاء الماضي، لتنتهي في الأول من يناير (كانون الثاني).
فمشاهدو قناة «إم تي في» كانوا على موعد مع الفنان ملحم زين، في إطلالة له في برنامج «هيدا حكي»، الذي عرض مساء أمس الثلاثاء، مع مقدمه الممثل عادل كرم. ولن تغيب مواضيع التسلية أيضًا عن البرامج السياسية للقناة نفسها، بحيث سيمضي المشاهدون ليلة اليوم (الأربعاء) مع برنامج «بموضوعية» لمقدمه وليد عبود، في فقرات شائقة وضاحكة تتضمن اختيار شخصية العام من ناحية، ولحظات باسمة مع فقرة يستضيف فيها النجمين الكوميديين شادي مارون وغابي حويك. وتخصص «إم تي في» لمشاهديها أيضًا سهرة منوعات حافلة بأسماء مشاهير من أهل الفن والإعلام، مع مقدمها بيار رباط في برنامج تحت عنوان «منا وجر». ويستضيف فيها أيضًا ميشال حايك ليتلو توقعاته للعام الجديد.
أما قناة «المستقبل» فتبدأ سهرتها للمناسبة مع عرض حفلة «أوسكار النجوم»، التي تتضمن توزيع الجوائز على أفضل النجوم في لبنان لعام 2015 التي أقيمت في فندق «ريجنسي بالاس»، وتختتمها بسهرة مع روي خوري من خلال مسرحية استعراضية تتضمن لوحات راقصة، مستوحاة من مسارح «برودواي» مثل «فانتوم أوف ذا أوبرا»، و«فاني غيرل» و«لي ميزيرابل» وغيرها.
وتشارك المحطة اللبنانية للإرسال مشاهديها ليلة العيد، في سهرة منوعة يقدمها طوني بارود، وتتخللها فقرة التوقعات لليلى عبد اللطيف مع رجا ناصر الدين، وأخرى يستضيف فيها بارود عددا من الفنانين اللبنانيين، والتي تنتهي عند ساعات الصباح الأولى من العام الجديد، مع فقرة تعرض مباشرة على الهواء، مليئة بالربح والتسلية، تتضمن الألعاب والأسئلة التي تضع المشاهد أمام التحديات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.