المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

وبلغ حجم التعاملات خلال أول 9 أشهر من العام الحالي 5 تريليونات دولار

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت
TT

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

أصدر بنك الشعب (المركزي) الصيني اليوم الاثنين القواعد المفصلة لتنظيم خدمات السداد النقدي عبر الإنترنت التي تقدمها المؤسسات غير المصرفية في إطار محاولات احتواء المخاطر المحتملة لازدهار صناعة الخدمات المالية عبر الإنترنت.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن القواعد الجديدة تتطلب تسجيلا بالأسماء الحقيقية لكل حسابات الدفع غير المصرفية وتصنيفها إلى 3 فئات على أساس مستويات التأمين لكل فئة. وسيتراوح حجم المدفوعات لكل حساب من هذه الحسابات من ألف يوان (155 دولارا) سنويا إلى 200 ألف يوان حسب الفئة.
وذكر البنك أن المعاملات المالية التي ستتم عبر خدمات الإنترنت التي تقدمها البنوك والمؤسسات المالية لن تخضع لهذه القيود. وتستهدف هذه القواعد جزئيا تفادي وضع مبالغ مالية كبيرة في حسابات مصرفية لجهات أخرى دون أن تتمتع هذه الودائع بالحماية التي يوفرها نظام التأمين على الودائع المصرفية بما يجعل العملاء عرضة لمخاطر كبيرة.
يذكر أنه منذ أطلقت شركة التجارة الإلكترونية الصينية «علي بابا» خدمة «علي باي» للسداد عبر الإنترنت، سجلت خدمات السداد النقدي عبر الإنترنت من جانب مؤسسات غير مصرفية نموا سريعا. وبلغ إجمالي حجم التعاملات في هذا القطاع خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي في الصين 32.97 تريليون يوان (5.08 تريليون دولار) بزيادة نسبتها 98.8 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.