جوازات السعودية تبدأ إجراءات تمديد «هوية زائر» لليمنيين غير النظاميين

500 ألف مستفيد من الأمر السامي.. والمديرية تشكل فريق عمل للاستفسارات

جوازات السعودية تبدأ إجراءات تمديد «هوية زائر» لليمنيين غير النظاميين
TT

جوازات السعودية تبدأ إجراءات تمديد «هوية زائر» لليمنيين غير النظاميين

جوازات السعودية تبدأ إجراءات تمديد «هوية زائر» لليمنيين غير النظاميين

تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتصحيح أوضاع المقيمين بالسعودية من اليمنيين بطريقة غير نظامية، بدأت المديرية العامة للجوازات السعودية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتمديد «هوية زائر»، الممنوحة سابقا لليمنيين، والذي نص الأمر على السماح لهم أيضًا بالعمل وفقا للأنظمة.
وذكرت المديرية في بيان صحافي، أمس، أنها بدأت من يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أكملت الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الأمر السامي؛ وذلك امتدادا للدعم المستمر والمواقف التي تقدمها السعودية لليمن، حيث سيستفيد من هذا التمديد ما يقارب الـ500 ألف زائر، ممن جرى تصحيح أوضاعهم سابقا، ونبهت أنها ستنتهي في 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، موضحة أن جميع المستفيدين من تمديد هوية زائرة إلى أنه لن يتم استقبال طلبات التمديد والطباعة لهوية زائر بالمراجعة التقليدية لإدارات الجوازات.
وأشارت الجوازات أنه وبمجرد سداد رسم تمديد «هوية زائر»، 100 مائة ريال، (26.6 دولار)، سيتم التمديد لهم آليًا لمدة ستة أشهر دون الحاجة لمراجعة إدارات الجوازات، ولطلب طباعة بطاقة «هوية زائر» يلزم الأمر دخول المستضيف من خلال حسابه الشخصي في الخدمات الإلكترونية «أبشر» في موقع وزارة الداخلية الإلكتروني وعن طريق أيقونة (طباعة هوية زائر وتوصيلها) وذلك بتنفيذ طلب طباعة «هوية زائر» لمدة ستة أشهر جديدة وإيصالها للمستضيف، وبعد سداد رسوم البريد «واصل» ستتم طباعة الهوية وتسليمها للمستضيف عن طريق خدمة «واصل» البريد السعودي.
ودعت المديرية العامة للجوازات جميع المستضيفين لحاملي «هوية زائر» غير المسجلين في «أبشر» إلى سرعة المبادرة بالتسجيل والتفعيل عن طريق موقع وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر» للاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة حتى يتمكنوا من طباعة «هوية زائر» إلكترونيًا وتنفيذ طلب تسلمها عن طريق البريد السعودي «واصل»، حيث إنه بعد تاريخ 3 يناير المقبل، وحسب تعليمات الزيارة سيتم تطبيق التعليمات والعقوبات بحق المخالفين لنظام الإقامة، علمًا بأنه لن يتم استقبال طلبات التمديد والطباعة لهوية زائر بالمراجعة التقليدية لإدارات الجوازات.
وشكلت مديرية الجوازات فريق عمل للرد على جميع الاستفسارات حول تمديد «هوية زائر» من خلال البريد الرسمي للتواصل الإلكتروني، ومن خلال الحساب الرسمي للمديرية العامة للجوازات في «تويتر».
ونشرت المديرية العامة للجوازات خطوات تمديد «هوية زائر» التي تبدأ بمرحلة سداد رسم تمديد «هوية زائر» ومقداره 100 ريال (26.6 دولار)، عبر القنوات البنكية لنظام سداد للمدفوعات الحكومية خلال عشرة أيام، تبدأ من الفترة من تاريخ 25 ديسمبر الحالي، وحتى لا تطبق بحقهم غرامة التأخير عن تمديد تأشيرة الزيارة الاستثنائية، وذكرت أن تمديد هوية زائر سيكون آليًا بالنظام لمدة ستة أشهر بعد سداد الرسوم المقررة نظاما، دون الحاجة لمراجعة إدارات الجوازات.
ولفتت المديرية إلى أنه بإمكان المستضيف في حال تغيب الزائر عنه لأي سبب القيام بالإبلاغ عن الزائر «بلاغ تغيب» وذلك بمراجعة أقرب إدارة وافدين له بموجب هويته الوطنية ورقم هوية الزائر، كما يمكن للزائر الذي فقد «هوية زائر» الممنوحة له سابقًا فيجب عليه اتباع الخطوات السابقة لتنفيذ خدمة التمديد إلكترونيًا ويكتفي بطباعتها من جديد من خلال «أبشر» عن طريق المستضيف. وأكدت أن من قام بتنفيذ سداد رسم تمديد «هوية زائر» قبل التاريخ المعلن مسبقًا سيظهر له مبلغ 500 ريال (133 دولارا)، وبإمكانه استرجاع المبلغ وإعادة السداد من جديد خلال الفترة المحددة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».