علماء صينيون يطورون شريحة كومبيوتر تشبه المخ البشري

«فيسبوك» يبدأ دعم خاصية «آبل لايف فوتوز» للصورة المتحركة

علماء صينيون يطورون شريحة كومبيوتر تشبه المخ البشري
TT

علماء صينيون يطورون شريحة كومبيوتر تشبه المخ البشري

علماء صينيون يطورون شريحة كومبيوتر تشبه المخ البشري

ذكرت تقارير إخبارية، أن مجموعة من العلماء الصينيين يطورون حاليا شريحة كومبيوتر تعمل إلى حد كبير مثل المخ البشري الذي يعد أعقد نظام كومبيوتر في العالم حاليا.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الفريق العلمي يضم باحثين من جامعات «هانجزو ديانزي» و«زيجيانج» في إقليم زيجيانج، شرق الصين، ويسعى الفريق إلى تطوير الشريحة الجديدة التي تسمى «داروين»، حيث بدأ العمل فيها منذ أكثر من عام.
ونقلت وكالة الأنباء عن الدكتور ما دي من جامعة هانجزو ديانزي قوله، إن الشريحة «تستطيع القيام بمهام الذكاء الصناعي بنفس طريقة شبكة الأعصاب الموجودة في المخ البشري، حيث تتواصل الأعصاب مع بعضها البعض من خلال نقاط التشابك العصبي».
يذكر أن هذه الشريحة البلاستيكية السوداء التي يقل حجمها عن حجم «الدايم» وهو عملة معدنية من فئة 10 سنتات أميركية مزودة بعدد 2048 خلية عصبية و4 ملايين نقطة تشابك عصبي وهما المكونان الأساسيان للمخ البشري. ويقول الباحث شين جونشينج من جامع زيجيانج إنه بهذه الشريحة يمكن لأي جهاز كومبيوتر القيام بالكثير من المهام بكميات قليلة من الكهرباء «كما يمكنه معالجة المعلومات الغامضة التي تفشل شرائح الكومبيوتر التقليدية في معالجتها»، مثل التعرف على الأرقام التي يكتبها أشخاص مختلفون والتمييز بين الصور المختلفة وتحريك الرموز على شاشة الكومبيوتر باستخدام إشارات من مخ المستخدم.
ويقول ما دي إن الشريحة المشابهة للمخ البشري قد تستخدم في أجهزة الإنسان الآلي وأنظمة الذكاء الصناعي وواجهات الدماغ الحاسوبية، لكن عملية تطويرها ما زالت في مرحلتها الأولى.
وأشارت «شينخوا» إلى أن الشريحة التي تشبه المخ البشري التي طورتها شركة «آي بي إم» الأميركية باسم «ترو نورث» (الشمال الحقيقي) في قائمة التقنيات التي تحظر السلطات الأميركية تصديرها إلى الصين وهو ما دفع العملاء الصينيين إلى بدء تطوير شريحة مماثلة خاصة بالصين.
وفي الوقت ذاته بدأ موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» اختبار دعم خاصية «آبل لايف فوتوز» التي تجعل الصور التي يتم التقاطها باستخدام الهاتف الذكي «آيفون 6 إس» و«آيفون 6 إس بلس» أحدث منتجات شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة من الهواتف الذكية قابلة للحركة.
ونقل موقع «بي سي ماغازين» عن متحدث باسم «فيسبوك» القول إن شركة «آبل» كانت قد وعدت في سبتمبر (أيلول) الماضي بتوفير خاصية الصورة المتحركة الجديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي قبل نهاية العام الحالي وهو ما يحدث بالفعل حيث بدأ الموقع الشهير بالفعل توفير الخاصية لعدد محدد من مستخدمي أجهزة آيفون على سبيل الاختبار.
وأضاف المتحدث، أن «فيسبوك» سيبدأ اختبار الخاصية مع نسبة صغيرة من مستخدمي «آيفون 6 إس وآيفون 6 إس بلس» على أن يتم توفيرها على مستوى العالم العام المقبل. وقال: «نحن سعداء للغاية بدعم خاصية آبل الجديدة لايف فوتوز». أما موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فقال إن مستخدمي هواتف «آيفون 6 إس وآيفون 6 إس بلس» الذين سيتم اختيارهم للمشاركة في اختبار الخاصية الجديدة على موقع «فيسبوك» سيكون في مقدورهم تبادل صورهم بخاصة «لايف فوتوز» على الموقع باستخدام تطبيق نظام التشغيل «آي أو إس» أو أي جهاز يعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».
يذكر أن «آبل» قدمت خاصية «لايف فوتوز» في سبتمبر الماضي باعتبارها إحدى المزايا الجديدة في أحدث أجيال الهاتف الذكي آيفون. وعند تفعيل هذه الخاصية يمكن للمستخدم التقاط الصورة المتحركة وعرضها، حيث يلتقط الجهاز مع الصورة الفوتوغرافية لقطة فيديو متحركة مدتها 3 ثوانٍ فقط للمشهد المحيط بالصورة لحظة التقاطها.
تقول شركة «آبل» في وصف هذه الخاصية «في قلب أي صورة بنظام لايف فوتو هناك صورة رائعة بدرجة وضوح قدرها 12 ميغابيكسل.. ولكن مع هذه الصورة هناك اللحظات قبل وبعد التقاط الصورة، حيث يتم التقاطها مع الحركة والصوت المحيط بها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.