رئيس «بي. تك» المصرية: رفضنا 4 عروض عربية للاستحواذ على الشركة

أكبر سلسلة متخصصة في بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية

رئيس «بي. تك» المصرية: رفضنا 4 عروض عربية للاستحواذ على الشركة
TT

رئيس «بي. تك» المصرية: رفضنا 4 عروض عربية للاستحواذ على الشركة

رئيس «بي. تك» المصرية: رفضنا 4 عروض عربية للاستحواذ على الشركة

كشف محمود خطاب رئيس مجلس إدارة شركة «بي. تك» أكبر سلسلة متخصصة في بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في مصر، عن رفضه أربعة عروض استحواذ من شركات عربية خلال الشهور الماضية، تقدمت لشراء كامل أسهم الشركة بأسعار قال إنها «مغرية».
وأوضح خطاب في مؤتمر صحافي أمس الأحد، عُقد خصيصًا للإعلان عن الخطط المستقبلية للشركة في العام المقبل، «رفضنا 4 عروض عربية للاستحواذ على (بي. تك) كانت مغرية جدًا، والشركات من السعودية والإمارات وقطر»، إلا أنه قال إن الشركة وقعت عقدًا مع شريك أجنبي لضخ استثمارات جديدة بقيمة 250 مليون جنيه (31.92 مليون دولار) خلال عام 2016.
وأحجم عن ذكر اسم المستثمر الأجنبي في الوقت الراهن، موضحًا أنه: «من كبرى المؤسسات المالية البريطانية التي رأت فرصًا استثمارية كبيرة داخل الشركة والسوق المصرية، على أن تكون حصة الشريك ضمن الإقليمية».
وتوقع خطاب التوسع إقليميًا في الدول العربية خلال الفترة المقبلة بدعم من خطط وعلاقات والسيولة التي سيضخها المستثمر الاستراتيجي الجديد، قائلاً: «هناك بعض النقاش مستقبلاً مع دخول المستثمر الجديد الذي له علاقات كبيرة، فمن المتوقع أن نفتح ملف التوسع إقليميًا مرة أخرى». موضحًا أن السوق المصرية ما زالت تستوعب الكثير.
وردًا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن طرح الشركة في البورصة كخيار للتمويل، والفرق بين رأس المال المدفوع والقيمة السوقية للشركة، قال: «خيارات التمويل لدينا ذاتيًا وتسهيلات ائتمانية ومستثمر استراتيجي، أما الطرح في البورصة ما زال خيارا مطروحا ولكنه مؤجل». وتابع: «رأس المال المدفوع 80 مليون جنيه (10.21 مليون دولار) والمرخص نحو 150 مليون جنيه (19.15 مليون دولار) ومن المقرر زيادة رأس المال بقيمة 250 مليون جنيه (31.92 مليون دولار) من خلال المستثمر الاستراتيجي في 2016، أما القيمة السوقية للشركة فتبلغ نحو 1.250 مليار جنيه (159.1 مليون دولار)».
وتبلغ الحصة السوقية للشركة من حجم سوق الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في مصر، والتي تبلغ قيمتها 35 مليار جنيه نحو 4.5 في المائة، وتستهدف الشركة ما بين 10 و12 في المائة حتى عام 2020. ويبلغ عدد فروع الشركة حاليًا نحو 65 فرعًا، منتشرة في 21 محافظة و23 مدينة.
وأشار خطاب إلى أحدث العلامات التجارية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا قائلاً: «نسعى لتحقيق توسع في البورتفوليو الخاص بالشركة، حيث قدمنا خلال 2015 علامة تجارية جديدة تغير مفهوم المطابخ في مصر وهي: توسكانا للمطابخ التي تم الإعلان عنها أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في معرض لومارشيه، وقد نجحت (بي. تك) من خلال هذه العلامة التجارية الجديدة في تقديم منتج متميز عالي الجودة وسريع التنفيذ في أقل من شهر. ونعد عملاءنا بالمزيد من المفاجآت والخدمات المتميزة خلال الربع الأول من العام الجديد». موضحًا أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها العام الحالي تبلغ نحو 60 مليون جنيه (7.6 مليون دولار).



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.