قتيل فلسطيني وعشرات الجرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

مصرع فلسطينية بعد محاولة صدم عناصر من حرس الحدود

جانب من المواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

قتيل فلسطيني وعشرات الجرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

جانب من المواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)

قتلت فلسطينية أمس برصاص قوات الاحتلال بعدما حاولت أن تصدم بسيارتها عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في قرية بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان «فشلت محاولة هجوم بواسطة سيارة على عناصر من حرس الحدود في قرية سلواد (بشمال غربي رام الله). لقد رصدوا الإرهابية (...) وأطلقوا النار عليها وقتلوها». وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أنها تدعى مهدية حماد (38 عاما) وتتحدر من قرية سلواد.
وقبيل ذلك، قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والجيش قرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، وفق مصدر طبي.
وأوضح المصدر أن نحو أربعين فلسطينيا على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في المواجهات التي شهدتها مناطق مختلفة من قطاع غزة. من جهتها، قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن «مئات الفلسطينيين» شاركوا في المواجهات. وأضافت: «حاولوا إلحاق أضرار بالسياج الأمني عبر رشقه بالحجارة والإطارات المشتعلة. وقد ردت القوات في المكان على خطر التسلل وطلبت منهم التوقف وأطلقت عيارات تحذيرية. ولكن مع استمرار العنف والخطر الذي يهدد المجموعات المجاورة، أطلقت النار على المدبرين الرئيسيين لأعمال العنف».
ومنذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل 131 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين، وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 19 إسرائيليا وأميركي وإريتري، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا البابا فرنسيس أمس الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف «الحوار المباشر»، محذرا أن النزاع بينهما ينعكس على الشرق الأوسط بكامله، وذلك في رسالته التقليدية من الفاتيكان بمناسبة أعياد الميلاد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».