تفاعل كبير مع معرض الكتاب في الرياض

جناح ألعاب الطفل والكتاب الإلكتروني يشغلان حيزا ضمن الفعاليات

واصل معرض الرياض الدولي للكتاب استقباله لأفواج الزوار وسط فعاليات يعقدها على هامش انعقاده، بينها تواصل الكتاب والمؤلفون مع الحضور عبر توقيع كتبهم التي دشنوها مع انطلاق المعرض.
ويعد خالد مطلق العوفي (20) عاما أصغر مؤلف في منصة التوقيعات بالمعرض، حيث صدر له حديثا ديوان شعري يحمل عنوان {لأنها تقرأ} ويحتوي على عدد كبير من القصائد.
وأفاد العوفي بأن هذا الديوان يعد باكورة أعماله الأدبية، وهو أول عمل شعري مطبوع له، مشيرا بالقول: {اعتمدت على قصائد النثر في هذا الديوان لأنني وجدت نفسي أنطلق في هذا الفن الجديد الذي أعطاني مساحة حرة للانطلاق، بعكس الشعر العمودي أو شعر التفعيلة فأشعر أنهما يقيدان حريتي كوني شاعراً يريد مساحة كبيرة ليقدم إبداعا شعريا يعبر عما يختلج في نفسي}.
وبين أن بدايته الشعرية نشأت من خلال كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى شجعه بعض أصدقائه بطباعة ديوان شعري ليعرفه على الجمهور.
إلى ذلك، شكَل جناح ألعاب الأطفال لتنمية الذكاء في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الكتاب قنطرة حضارة"، حيزا مهما للأسر والعائلات لاختيار لعبة مناسبة لأطفالهم من بين الألعاب المعروضة في أركان جناح الطفل سواء كانت الهندسية أو الرياضية أو الإدراكية أو التعليمية أو ألعاب ذكاء أو أشغال وفنون التي تجمع بين المنافسة والتسلية والتجربة والواجب الاجتماعي.
وتهدف الألعاب الذكية إلى تنمية أكثر من مهارة في جسم الإنسان كاليد والعقل والسمع والبصر وتنمي روح التحدي والصبر من خلال البحث عن حلول للتجربة، فيما أصبحت المتنفس للأسر والأصدقاء في أوقات الفراغ والعطلات الرسمية يفكرون ويتعلمون ويضحكون.
من جانب آخر، أقيمت اليوم ورشة عمل بعنوان "الكتب العربية على المتاجر الإلكترونية"، وذلك ضمن النشاط الثقافي للمعرض، وقدم الورشة مدير شبكة "غوغل" لويس كولادو، والدكتور عبد الرحمن بن فهد المطرف المحاضر في جامعة الملك سعود، حيث ألقي الضوء على الكتب الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية واستعراض تاريخ الكتب الإلكترونية وبداية ظهورها.
وأشار المحاضرون إلى سهولة تناول الكتب الإلكترونية والوصول إلى المحتوى، وسهولة ربطه بالمراجع والاقتباسات، واستخدام التعليقات المباشرة كتابة على الكتاب، وسهولة نقل المعلومات بالإضافة إلى غيرها من المميزات.
كما جرى في المحاضرة ذكر عيوب الكتاب الإلكتروني الذي يؤخذ عليه أنه متغير بتغير التقنية مقابل الكتاب المطبوع الذي يبقى لعقود طويلة، والقابلية للسرقة أكثر من غيرها، وقلة الخصوصية.