رئيس «الشورى» السعودي لـ {الشرق الأوسط}: مشاركة المرأة في عمل المجلس متميزة وثرية

خادم الحرمين يستعرض سياسة المملكة في افتتاح الدورة البرلمانية اليوم

رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
TT

رئيس «الشورى» السعودي لـ {الشرق الأوسط}: مشاركة المرأة في عمل المجلس متميزة وثرية

رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})

بينما ينتظر السعوديون باهتمام بالغ الخطاب الملكي الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، ويتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، شدد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بالمناسبة، على أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يكتسي أهمية كبيرة كونه الخطاب الأول للملك سلمان منذ توليه الحكم، إضافة إلى الظروف المحيطة بالبلاد.
وأكد آل الشيخ أن الدولة لا تفرض على مجلس الشورى قرارات معينة، بل تطلب رأيه في دراسة أي موضوع، وفي الغالب تصدر الدولة قرارها في الأمر المعين بالنظر إلى رأي المجلس. وأشار آل الشيخ إلى أن المرأة من خلال عضويتها في المجلس قدمت عملاً متميزاً وأثرت النقاشات والدراسات بما يفوق التوقعات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.