مهمة سير في الفضاء لاثنين من رواد «المحطة الدولية»

لإصلاح عربة تسير على القضبان

مهمة سير في الفضاء لاثنين من رواد «المحطة الدولية»
TT

مهمة سير في الفضاء لاثنين من رواد «المحطة الدولية»

مهمة سير في الفضاء لاثنين من رواد «المحطة الدولية»

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» إن رائدين من رواد المحطة الفضائية الدولية قاما بالسير في الفضاء في مهمة قصيرة مقررة لإصلاح عربة تسير على القضبان، وذلك قبل وصول مركبة روسية إلى المحطة اليوم الأربعاء.
وقضى قائد المحطة سكوت كيلي وتيموثي كوبرا مهندس المهمة الذي وصل للمحطة في الآونة الأخيرة نحو 3.5 ساعة في مهمة السير القصيرة لوضع العربة في منطقة انتظار على المحيط الخارجي للمحطة، حسب «رويترز». وتستخدم العربة كقاعدة متحركة لرافعة روبوتية كندية الصنع لنقل أشياء إلى خارج المحطة الفضائية، وهي عبارة عن معمل بحثي تكلف 100 مليار دولار يحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. وكانت العربة قد تعطلت على مسافة عشرة سنتيمترات من النقطة المحددة لها يوم الأربعاء الماضي بعد أن عرقلتها معدة للطاقم تركت مكابحها في وضع التشغيل.
وقال روب نافياس، المعلق على الرحلة، وهو من مركز جونسون الفضائي التابع لـ«ناسا»، إن الرائدين نجحا في إصلاح العربة في 15 دقيقة ثم طفقا في إعداد المحطة وتجهيزها لاستقبال كبسولات جديدة.
وتعتزم روسيا - وهي واحدة من 15 دولة تقوم بتشغيل المحطة وتشارك في ملكيتها - إطلاق معمل أبحاث، فيما تستعد ناسا لتركيب موانئ للرسو والالتحام خاصة بتاكسي الفضاء الذي يبدأ رحلاته عام 2017.
وعادة ما تستغرق «ناسا» بضعة أشهر لترتيب عملية سير في الفضاء، لكن هذه المهمة تم تجهيزها مطلع الأسبوع الحالي فقط.
وكان كوبرا وصل إلى المحطة منذ ستة أيام مع تيموثي بيك أول رائد فضاء بريطاني محترف والروسي يوري مالينتشينكو. وقال نافياس إن كيلي وكوبرا تمكنا من إصلاح العطل وتحريك العربة. ومن المقرر أن يصل إلى المحطة اليوم الأربعاء صاروخ «سويوز» روسي يحمل سفينة الشحن «بروغرس» بعد انطلاقه من قاعدة بايكونور بكازاخستان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.