احتراق سبعة أشخاص في حادث سير ببلجيكا

اصطدام سيارة بشاحنة بالقرب من الحدود مع هولندا

احتراق سبعة أشخاص في حادث سير ببلجيكا
TT

احتراق سبعة أشخاص في حادث سير ببلجيكا

احتراق سبعة أشخاص في حادث سير ببلجيكا

لقي سبعة أشخاص حتفهم في حادث سير على أحد الطرق السريعة في بلجيكا. وقع الحادث في الساعات الأولى من فجر السبت، على أحد الطريق القريبة من مدينة زونهوفن، شمال شرقي البلاد، وبالقرب من الحدود مع هولندا، واصطدمت السيارة التي كانت تقل سبعة أشخاص بشاحنة واشتعلت فيها النيران على الفور، ولم يفلح أحد من الركاب في مغادرة السيارة وفشلت كذلك محاولات البعض من السائقين إطفاء الحريق باستخدام طفايات الحريق. وانتقلت على الفور سيارات الإنقاذ ورجال التحقيق من مدن هاسلت وجنك القريبة من موقع الحادث، وقالت السلطات البلجيكية إن الأشخاص السبعة لقوا حتفهم في مكان الحادث ولم يجر التعرف على هوية أي منهم. وبحسب الإعلام البلجيكي، قال مفتش التحقيق في مدينة هاسلت، مارك روبينس، إن التركيز حاليا، على كشف هوية الضحايا، وجرى بالفعل فتح قنوات اتصال بين الأهالي والسلطات للإبلاغ عن غيابات أو للقدوم بغرض التعرف على الجثث، أو الانتظار حتى يجري إجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة في مثل هذه الحالات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.