حزب الله وحماس ينعيان القنطار

نعى أمس حزب الله وحركة حماس، سمير القنطار الذي قتل أمس. وقال علي بركة المتحدث باسم حركة حماس في لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة تأكدت من أن سمير القنطار، القيادي في حزب الله اللبناني، قتل في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقره في حي جرمانا بدمشق، ونعته بناء على ذلك، بصفته عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي مكث فيها ثلاثة عقود قبل الإفراج عنه في عام 2008، مضيفا أن «الراحل اعتقل قبل 30 عاما، خلال عملية عسكرية قام بها ضد إسرائيل، في نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي لفلسطين».
وأوضح أن حماس، لا تريد الاتجاه لتفسيرات أخرى، حول سبب وجود سمير القنطار في سوريا، وهو ما وجد من ممثلين للمعارضة السورية، انتقادا واسعا، نظرا لوجود تأكيدات من جانبهم، بأن القتيل، انضم في وقت مبكر من العام الحالي، لمعسكر القتال في صف النظام السوري وميليشيات حزب الله، ضد الفصائل المسلحة، التي تدافع عن الشعب السوري.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان نشر اليوم الأحد إن «حماس تدين جريمة اغتيال المناضل سمير القنطار». واتهمت الحركة إسرائيل بالوقوف وراء العملية، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما سمتها «العربدة الإسرائيلية».