واتفورد يصدم ليفربول بثلاثية.. وقمة بين سيتي وآرسنال اليوم

قطبا مانشستر يتسابقان للظفر بغوارديولا بعد إعلان بايرن ميونيخ التعاقد مع أنشيلوتي

قطبا مانشستر في انتظار قرار غوارديولا (رويترز)، إيغالو مهاجم واتفورد (رقم 24) يسدد برأسه طائرًا في شباك ليفربول (رويترز)
قطبا مانشستر في انتظار قرار غوارديولا (رويترز)، إيغالو مهاجم واتفورد (رقم 24) يسدد برأسه طائرًا في شباك ليفربول (رويترز)
TT

واتفورد يصدم ليفربول بثلاثية.. وقمة بين سيتي وآرسنال اليوم

قطبا مانشستر في انتظار قرار غوارديولا (رويترز)، إيغالو مهاجم واتفورد (رقم 24) يسدد برأسه طائرًا في شباك ليفربول (رويترز)
قطبا مانشستر في انتظار قرار غوارديولا (رويترز)، إيغالو مهاجم واتفورد (رقم 24) يسدد برأسه طائرًا في شباك ليفربول (رويترز)

أصبح المدرب الألماني يورغن كلوب في وضع حرج بعد أسابيع معدودة على التعاقد معه خلفا للآيرلندي الشمالي برندن رودجرز وذلك إثر سقوط فريقه الجديد ليفربول بطريقة مذلة أمام مضيفه واتفورد صفر - 3 أمس في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل ليفربول إلى مباراته مع واتفورد وهو يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه أمام نيوكاسل يونايتد (صفر - 2) وتعادله على أرضه مع ويست بروميتش البيون (2 - 2) في المرحلتين السابقتين، لكنه خرج من ملعب «فيكاريدج رود» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الثالثة له من أصل 9 مباريات خاضها بقيادة كلوب، بينها ثلاث انتهت بالتعادل.
ويدين واتفورد بفوزه الرابع على التوالي والأول على ليفربول منذ 14 أغسطس (آب) 1999 (مع الأخذ بعين الاعتبار غياب واتفورد عن الدوري الممتاز من 2007 حتى 2015)، إلى النيجيري أوديون إيغالو الذي سجل ثنائية فيما كان الهدف الأول في اللقاء لمصلحة الهولندي جونثان آكي.
وافتتح آكي التسجيل منذ الدقيقة 3 مستفيدا من خطأ فادح للحارس المجري آدم بوغدان الذي خاض مباراته الأول بقميص ليفربول في الدوري الممتاز بسبب إصابة البلجيكي سيمون مينيوليه، لكن بدايته لم تكن موفقة على الإطلاق إذ أفلتت الكرة من يديه بعد ركلة ركنية لأصحاب الأرض فسقطت أمام الشاب آكي (20 عاما) المعار من تشيلسي، فتابعها داخل الشباك.
ثم أضاف إيغالو الهدف الثاني في الدقيقة 15 بعدما وصلته الكرة من تروي ديني فتقدم بها وتفوق على المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل قبل أن يسددها من زاوية ضيقة فلامست القائم إلى داخل الشباك.
وفي الدقيقة 85 وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أضاف إيغالو هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث من كرة رأسية إثر لعبة جماعية وتمريرة عرضية من السويسري فاليرون بهرامي، رافعا رصيده إلى 5 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة لفريقه و12 هذا الموسم و28 خلال عام 2015، بينها 16 خلال النصف الثاني من الموسم الماضي حين كان فريقه في الدرجة الأولى، وهو أمر لم يحققه أي من لاعبي الدرجات الأربع الأولى في إنجلترا هذا العام.
لكن الأمر الأهم هو أن فريق المدرب الإسباني كيكي فلوريس عزز موقعه في المركز السابع برصيد 28 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما تجمد رصيد ليفربول الذي يخوض اختبارا صعبا للغاية السبت المقبل ضد ليستر سيتي المتصدر، عند 24 نقطة في المركز التاسع بعد أن مني بهزيمته الخامسة هذا الموسم.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء قمة، حيث يحل آرسنال ضيفا على مانشستر سيتي مدعوما بفوزه المتتالي في المباريات الثلاث الأخيرة وبالحالة الفنية الرائعة لمهاجمه أوليفر جيرود.
ومن المحتمل أن يستعيد مانشستر سيتي مجهودات مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد تعافيه من الإصابة، فيما تتعاظم احتمالات غياب القائد فينسينت كومباني لعدم جاهزيته.
وقال مانويل بيلغيريني المدير الفني لمانشستر سيتي قبل يومين: «من الصعب على أي لاعب أن يتدرب لثلاثة أيام فقط ليكون جاهزا للعب، تعافي كومباني بدنيا بعد الإصابة شيء وجاهزيته للعب شيء آخر.. هناك اختلاف كبير للغاية.. سنرى ما سيحدث».
وفي مباراة اخرى امس ايضا تعادل سوانزي مع وستهام دون اهداف .
من ناحية اخرى أعلن بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، أمس، في بيان، أن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا سيترك منصبه على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري في نهاية الموسم، وسيخلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وكان رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه علق في وقت سابق لصحيفة «بيلد» الأكثر شعبية في ألمانيا، قائلا: «نحن ممتنون لغوارديولا بكل شيء قدمه لنادينا منذ عام 2013. أنا مقتنع بأن جوسيب وفريقنا سيعملان معا بجدية أكثر من أجل بلوغ أهدافنا الرياضية الكبرى، وبكل بساطة لأنه سيترك بايرن، ونتمنى الاحتفال بالعديد من الإنجازات معه هذا الموسم». وأضاف: «أنشيلوتي سيكون مدربا جديدا ناجحا لبايرن. نحن سعداء بهذا التعاون المستقبلي»، مضيفا: «كارلو أنشيلوتي عرف نجاحات كبيرة كمدرب بتتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا 3 مرات». وتابع: «كارلو رجل هادئ ومحترف، يستطيع التعامل مع النجوم وتقديم أسلوب لعب متنوع. وجدنا ما كنا نبحث عنه».
وأوضح أنشيلوتي (56 عاما)، في بيان له: «إنه شرف كبير لي تدريب فريق كبير مثل بايرن ميونيخ الموسم المقبل». وكان أنشيلوتي، الذي لا يشرف على أي فريق منذ إقالته من طرف ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي بعد عام من قيادته للقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بين أبرز المرشحين لخلافة غوارديولا.
وجاء هذا الإعلان في توقيت يعيش فيه مدربون عالميون مصائر مختلفة، فالبرتغالي جوزيه مورينهو أقيل من منصبه مدربا لتشيلسي الإنجليزي الخميس الماضي وعين الهولندي غوس هيدينك مكانه أول من أمس حتى نهاية الموسم، فيما يواجه الهولندي لويس فان غال خطر الإقالة من تدريب مانشستر يونايتد، ويمر الإسباني رافائيل بينيتيز بفترة حرجة مع ريال مدريد.
وكان رومينيغه، الذي أعرب عن أمله في تمديد عقد غوارديولا، اعتبر مؤخرا أنه ليس هناك شخص في العالم غير قابل للاستبدال.. «اللاعبون يأتون ويرحلون، والأمر ذاته بالنسبة إلى المدربين».
وكان غوارديولا (44 عاما) تسلم مهام الإدارة الفنية لبايرن ميونيخ صيف 2013 خلفا ليوب هاينكيس مباشرة بعد قيادة الأخير للفريق البافاري إلى الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا). وأكمل غوارديولا مشوار سلفه بقيادة بايرن ميونيخ إلى لقب الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في المغرب، قبل أن يقوده إلى الثنائية المحلية عام 2014 والدوري للعام الثاني على التوالي الموسم الماضي.
وقاد غوارديولا بايرن ميونيخ إلى دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، وخرج على يد المتوجين لاحقا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين على التوالي. وفي الموسم الحالي، تأهل بايرن ميونيخ إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة حيث سيلاقي يوفنتوس الإيطالي وصيف بطل الموسم الماضي، وإلى ربع نهائي الكأس المحلية حيث سيلتقي مع بوخوم من الدرجة الثانية. ويتصدر الدوري بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه بروسيا دورتموند عقب انتهاء دور الذهاب.
وتهتم بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعاقد مع غوارديولا خصوصا قطبي مانشستر (سيتي ويونايتد). وتطرق بعض الخبراء الألمان إلى احتمال ابتعاد غوارديولا عن الملاعب على غرار ما فعل عام 2012 عندما سافر إلى الولايات المتحدة رافضا التعاقد مع أي فريق بعدما قاد برشلونة إلى 14 لقبا في 4 أعوام بينها لقبان في دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011.
لكن ورغم أن عقد التشيلي مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي ممتد حتى صيف عام 2017 فإن الأول يعتقد أن ناديه سيتعاقد مع غوارديولا في المستقبل. وأكد بيليغريني (63 عاما)، في تصريحات لوسائل الإعلام البريطانية أمس: «غوارديولا سيعمل هنا.. لا أعرف ما إذا كان ذلك الموسم المقبل أم سيكون في مكان آخر، لكنه سيأتي إلى هنا في يوم من الأيام. أتمنى أن تسنح أمامه فرصة العمل في مانشستر سيتي. أنا أقول هذا لأنني أحب هذا النادي وأتمنى له أن يحظى بهذه الفرصة أيضا في المستقبل. يمكن أن يكون مهما جدا لهذا النادي».
وكان بيليغريني تسلم الإدارة الفنية لمانشستر سيتي عام 2013، وقاده إلى لقبي الدوري وكأس الرابطة في موسمه الأول معه، لكنه فشل في تخطي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وفي عام 2015 مدد بيليغريني عقده حتى عام 2017، ولكنه يمكن أن يترك النادي اعتبارا من هذا الصيف في وقت يسعى فيه مسؤولو مانشستر سيتي منذ فترة طويلة إلى التعاقد مع المدرب الكتالوني. وأضاف بيليغريني: «عقدي يؤكد أن النادي سعيد وأنا أيضا، ولكن في بعض الأحيان قد تترك الفريق في نهاية الموسم حتى لو يربطك معه عقد لمدة ستة أو سبعة أعوام»، ملمحا إلى احتمال تركه منصبه بعد أشهر قليلة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.