الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

القيادي المنشق أكد أن ربط الجماعة بـ«حماس» خطر

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة
TT

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

بعد أيام من صدور التقرير البريطاني عن جماعة «الإخوان المسلمين»، الذي جاء فيه أن الانتماء للتنظيم يعتبر «مؤشرًا محتملاً» للتطرف، قال القيادي الإخواني المنشق والمتحدث السابق باسمهم الدكتور كمال الهلباوي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط», إن الجماعة يجب أن تنهج المسلك الدعوي، وأن من تلطخت أيديهم بالدماء فهم مخالفون لمنهج الجماعة، داعيًا إياهم إلى الاعتراف بالأخطاء الموجودة.
ويرى الهلباوي أن الجماعة عليها اتخاذ قرارات حاسمة بحماية مؤسساتها واستبعاد أي عضو اتهم بالعنف أو له حديث مرتبط بذلك، محددًا فرع التنظيم في لندن، وكاشفًا عن عشرات المؤسسات الموجودة في العاصمة البريطانية، التي تعمل تحت راية الجماعة ومنها «الرابطة الإسلامية».
وأكد الهلباوي أن كثرة الحديث عن تنظيم «حماس» الفلسطيني كذراع عسكري قريب من الجماعة خطر وسيوسع الضرر على «الإخوان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.