خريطة طريق أممية لسوريا.. هدنة ومفاوضات مطلع العام

مجلس الأمن تبنى {مسار فيينا} بحكومة تحالف في 6 أشهر وانتخابات في18 شهرًا * المعارضة تدعو «التحالف الإسلامي» للتدخل

وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف كما يبدو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل بدء اجتماع بشأن سوريا في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف كما يبدو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل بدء اجتماع بشأن سوريا في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

خريطة طريق أممية لسوريا.. هدنة ومفاوضات مطلع العام

وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف كما يبدو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل بدء اجتماع بشأن سوريا في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف كما يبدو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل بدء اجتماع بشأن سوريا في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس, قراراً بخصوص خريطة طريق دولية للسلام في سوريا تتضمن وقفاً لإطلاق النار ومباشرة مفاوضات بين النظام والمعارضة مع مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل. وتضمن القرار، العناصر الواردة في الخطة التي اعدتها القوى الكبرى خلال اجتماعي أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين في فيينا. ونص القرار على ان مجلس الامن «يدعم وقف اطلاق نار على كامل الاراضي السورية» يدخل حيز التنفيذ ما ان تتخذ السلطة والمعارضة «الخطوات الاولى باتجاه عملية انتقال سياسي». كما يعبر القرار عن «دعم المجلس لانتخابات حرة وعادلة». وتتضمن خريطة الطريق أيضاً تشكيل حكومة تحالف في غضون ستة اشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا وإرسال مراقبين دوليين.
وتزامنًا مع ذلك، اختتمت «الهيئة العليا التفاوضية» لقوى المعارضة السورية، اجتماعاتها في الرياض أمس، بتحديد شروط تتمثل في ضرورة إطلاق المعتقلين وفك الحصار عن المدن قبل مباشرة أي عملية تفاوضية مع النظام. وأكد رياض حجاب الذي جرى اختياره منسقًا عامًا للهيئة، أن المعارضة مصرة على طلبها بنظام حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، مضيفًا أن المعركة التفاوضية تسير بالتوازي مع المعارك الميدانية على الأرض. وركز حجاب على ضرورة أن تكون الفترة الزمنية للمفاوضات قصيرة ولا تتجاوز 6 أسابيع.
بدوره، طالب عضو الهيئة العليا للمفاوضات جورج صبرا بأن يكون هناك دور للتحالف الإسلامي العسكري الذي شكلته السعودية قبل أيام، في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.