الصين تحذر من انتشار الضباب الدخاني وعاصمتها تصدر ثاني «إنذار أحمر»

تغير المناخ يهدد بانقراض البرمائيات في فنزويلا

الصين تحذر من انتشار الضباب الدخاني وعاصمتها تصدر ثاني «إنذار أحمر»
TT

الصين تحذر من انتشار الضباب الدخاني وعاصمتها تصدر ثاني «إنذار أحمر»

الصين تحذر من انتشار الضباب الدخاني وعاصمتها تصدر ثاني «إنذار أحمر»

حذرت الصين السكان عبر قطاع واسع من شمال البلاد الجمعة بأن يعدوا أنفسهم لموجة من الضباب الدخاني الخانق خلال مطلع الأسبوع، سيغطي أسوأ جزء منه بكين الأمر الذي دفع العاصمة لإصدار ثاني «إنذار أحمر».
وقال مركز الأرصاد الوطني إن الضباب الدخاني سيمتد من شيان عبر مناطق في وسط الصين ثم عبر بكين وحتى شين يانغ وهاربين في شمال شرقي البلاد.
وسيبدأ التلوث الجوي مساء السبت وسيستمر حتى الثلاثاء، وستنخفض مستويات الرؤية لأقل من كيلومتر في المناطق الأكثر تضررا مثل بكين.
ويطلق الإنذار الأحمر عندما تعتقد الحكومة أن جودة الهواء ستتجاوز 200 على مؤشر يقيس جودة الهواء ويحدد الملوثات المتعددة على مدى ثلاثة أيام.
وتعتبر الحكومة الأميركية أن ارتفاع مستوى التلوث عن 200 على هذا المؤشر «غير صحي».
وفي العاصمة الفنزويلية كراكاس ذكر العلماء أن الضفدع والعلجوم يتعرضان لخطر الانقراض بسبب ظروف تغير المناخ، حيث يسهم ارتفاع درجات الحرارة في تعقيد وظيفة التكاثر وانتشار فطريات فتاكة، وشبه الباحثون ذلك بمعيشة عصافير الكناريا في منجم للفحم. ويحذر علماء المناخ من احتمالات تعرض مختلف الأنواع للخطر جراء ارتفاع درجات الحرارة بالكوكب، إلا أن هذه الظاهرة تتجلى بصورة واضحة في أميركا اللاتينية، حيث يتعرض الضفدع والعلجوم لخطر الانقراض.
وقال لويس ميرلو وهو طبيب بيطري، وقد أحاطت به وحدات زجاجية لحفظ العلجوم: «تتعرض نسبة تتراوح بين 60 إلى 70 في المائة من البرمائيات لخطر الانقراض».
ويتصدر 20 من أنواع الضفدع والعلجوم قائمة فنزويلية للأنواع المهددة بالاندثار فيما يعكف مجموعة من العلماء بمختبر في كراكاس على محاولة التعرف على أسباب تراجع القدرة الطبيعية للتكاثر لدى هذه البرمائيات.
ويرأس ميرلو أول مركز في فنزويلا للحفاظ على البرمائيات وإكثارها.
وقال علماء في فنزويلا، في الكتاب السنوي للحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، إن البرمائيات تتعرض خلال العقدين الماضيين في البلاد لأخطار متزايدة تهدد بانقراضها.
ومن أكثر الأنواع تعرضا للخطر 15 نوعا من الضفدع الفنزويلي الصغير الذي يعيش ويتوطن بالمناطق الجبلية، ولم تشاهد هذه الضفادع ذات الألوان الزاهية البراقة منذ عقود من الزمن.
وتتميز فنزويلا بتنوعها الحيوي بمناطقها المطيرة وجبال الإنديز وسواحلها المطلة على منطقة الكاريبي، وهي ضمن أكبر عشر بلدان في العالم تشتهر بوجود أكبر عدد من البرمائيات بها.
والضفادع أكثر تأثرا بموجات الحر، لأن بيضها بلا قشر صلب يحميه، ما يؤدي إلى فساده.
وانتشر وباء فطري يقضي على الضفادع يهاجم منطقة الجلد، ما أدى إلى تناقص أعدادها في العالم.
وبدأت موجة انقراض الضفدع في المكسيك وانتشرت إلى بقية أرجاء أميركا الجنوبية. وبدأت دول في إنشاء مراكز للحفاظ على البرمائيات منها كوستاريكا وبنما والإكوادور.
وعلى صعيد آخر ذكر العلماء أن إزالة الغابات في ماليزيا وما ينجم عنها من تغير في ظروف البيئة مسؤولة بدرجة كبيرة على الأرجح عن الأعداد المتزايدة من حالات إصابة الإنسان بأحد أنواع ملاريا القردة.
وقال الباحثون في دراسة عن هذا الموضوع إن مرض الملاريا الذي تنقله بعوضة (بلازموديوم كنوليزي) يشيع في القردة التي تعيش في الأدغال ولم يكتشف لدى الإنسان إلا في الآونة الأخيرة.
لكنهم أضافوا أنه مع تزايد أنشطة قطع الغابات إلى جانب التوسع السريع في إنتاج زيت النخيل والمشروعات الزراعية الأخرى بات هذا المرض أكثر شيوعا عن الملاريا العادية التي تصيب الإنسان، وذلك في عدة مناطق في ماليزيا، فيما انتشر المرض إلى مناطق أخرى بجنوب شرقي آسيا.
وفي بحث نشرته دورية الأمراض المعدية المستحدثة قال علماء، تحت إشراف كيمبرلي فورنيس من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، إن التحاليل التي أجروها أوضحت أن تغيير طريقة استغلال الأرض من العوامل الرئيسية في إصابة البشر بملاريا «بلازموديوم كنوليزي».
وقالت فورنيس «تشيع الزيادة الحادة في عدد حالات ملاريا (بلازموديوم كنوليزي) لدى البشر في ماليزيا خلال السنوات العشر الأخيرة في مناطق إزالة الغابات، وأيضا في مناطق قريبة من قطاعات من الغابات يختلط فيها البشر والقردة في الإصابة بالبعوض مع قرب المخالطة بين البشر والقردة».
وأضافت: «هذه المعرفة ستساعد في تركيز الجهود على هذه المناطق وأيضا توقع الإصابات في المستقبل وكيفية مكافحتها. نرى أن قطع الغابات ينطوي على عواقب خطيرة على صحة الإنسان وهو أمر يتعين علاجه بأسرع وقت».
وركزت الدراسة على منطقتين في ماليزيا مساحتهما الإجمالية تتجاوز ثلاثة آلاف كيلومتر ويعيش بهما نحو 120 ألف نسمة.
واستعان الفريق البحثي بسجلات مستشفيات خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2012 لجمع حالات الإصابة بهذه الملاريا من قرى بالمنطقتين. واستعان الباحثون بخرائط التقطتها الأقمار الصناعية للغابات المحلية بها نحو 450 قرية، ووجدوا علاقة فعلية بين إزالة الغابات والإصابة بملاريا بلازموديوم كنوليزي.
وقالوا إن من عوامل نقل الإصابة إلى البشر العمل في قطع الغابات والأنشطة الزراعية بها ومخالطة القردة علاوة على وجود البعوض.
وتحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا بطفيل «بلازموديوم فالسيبارم»، الذي ينتقل من لعاب أنثى البعوض ليدخل مجرى الدم للإنسان عندما تلسعه ويمر الطفيل عبر الكبد ويصيب كرات الدم الحمراء، حيث يتكاثر فيها بأعداد هائلة ما يؤدي إلى انفجارها وإنتاج المزيد من الطفيل داخل جسم المصاب.
وتنتشر الملاريا أيضا في آسيا وأميركا الجنوبية حيث تكون أقل خطورة وتنقلها بعوضة أخرى هي «بلازموديوم فيفاكس» الأكثر شيوعا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.