انتشار الملبوسات التقنية وازدياد شعبية الطائرات من دون طيار تميز عام 2015

أحدث نزعات الابتكار تحدد مستقبل التصاميم الإلكترونية

الكثير من الشركات الناشئة لا تزال تبحث عن مكان لها داخل مجال الساعات الإلكترونية، تشهد الفترة الحالية كذلك ازدهارًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون)، من المتوقع أن يشهد العام مستوى جديدا من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل قطع من الحلي أو النظارات الذكية.
الكثير من الشركات الناشئة لا تزال تبحث عن مكان لها داخل مجال الساعات الإلكترونية، تشهد الفترة الحالية كذلك ازدهارًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون)، من المتوقع أن يشهد العام مستوى جديدا من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل قطع من الحلي أو النظارات الذكية.
TT

انتشار الملبوسات التقنية وازدياد شعبية الطائرات من دون طيار تميز عام 2015

الكثير من الشركات الناشئة لا تزال تبحث عن مكان لها داخل مجال الساعات الإلكترونية، تشهد الفترة الحالية كذلك ازدهارًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون)، من المتوقع أن يشهد العام مستوى جديدا من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل قطع من الحلي أو النظارات الذكية.
الكثير من الشركات الناشئة لا تزال تبحث عن مكان لها داخل مجال الساعات الإلكترونية، تشهد الفترة الحالية كذلك ازدهارًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون)، من المتوقع أن يشهد العام مستوى جديدا من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل قطع من الحلي أو النظارات الذكية.

تكثر في هذا الوقت من كل عام المقالات التي تتنبأ بالمستقبل، إلا أن مجلة «ديزاين نيوز» الأميركية المتخصصة في التصاميم المطورة، ترى أن أهم ملامح ما يحمله العام الجديد تنبع من التوجهات العامة على صعيد الابتكارات التقنية الحديثة.
الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها. شهد عام 2015 توسعًا هائلاً في منتجات جديدة إذ طرحت شركة «آبل» ساعتها «آبل ووتش» التي طال انتظارها، بينما طرحت «مايكروسوفت» نوعًا جديدًا من سوار «باند» الإلكتروني. كما طرحت شركات كبرى أخرى بالمجال ذاته مبتكرات لها، مثل «سامسونغ» و«فيتبيت». من ناحية أخرى، هناك الكثير من الشركات الناشئة التي لا تزال تبحث عن مكان لها داخل مجال الساعات الإلكترونية.
عام 2016، يمكننا توقع بعض التحولات الكبيرة، كما يقول ميتش ميمان رئيس شركة «إنتليجنت براداكتس سوليوشن» (IPS) الاستشارية في مدينة سياتل الأميركية منها تضاؤل أعداد الشركات الفاعلة بهذه السوق خلال العام الجديد مع استمرار تطور المنتجات الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها، الصادرة عن شركات بارزة. ومن المتوقع أن يشهد العام مستوى جديد من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل قطع من الحلي أو جزء من الملابس.
دخول «إنترنت الأشياء» أسواق الاستهلاك. بالطبع تعد الحقبة الحالية عصر «إنترنت الأشياء»، وانعكس ذلك على سعي كل من «آي بي إم» و«سيسكو» الدؤوب للانضمام لركب «إنترنت الأشياء»، ويمكن القول الآن بأن هذا المجال الجديد قد بلغ مرحلة النضج بالفعل.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2016 بداية ظهور إمكانية الربط بالإنترنت في منتجات من أسماء تجارية لا تشتهر عادة باهتمامها بالتقنيات الحديثة. وتشير التوقعات إلى أن العام الجديد سيشهد انتشارًا واسعًا في منتجات «إنترنت الأشياء» في مختلف مجالات المنتجات، بما فيها منتجات لم يسبق لها اقتحام مجال التقنيات الحديثة أو الاهتمام بالارتباط بالشبكة العنكبوتية. ومن المنتظر كذلك ظهور أسماء جديدة بالسوق، في الوقت الذي ستتساقط الكثير من الشركات الناشئة أيضًا.
نيويورك مركز تقني ناشئ. من المبهر معاينة حجم نشاطات الشركات الإلكترونية الناشئة داخل وحول مانهاتن. ورغم أن مدينة نيويورك تعد واحدة من أغلى المناطق لإطلاق وإدارة نشاط تجاري، فإن هذا لم يمنع إنشاء شركات جديدة بها بصورة يومية. ويتجلى هذا الأمر بصورة خاصة بمجالات الخدمات الجديدة المرتبطة بـ«إنترنت الأشياء» والبرمجيات، لكنه يبلغ ذروته في عدد الشركات الناشئة المعنية بالعتاد للكومبيوترات التي تحاول الانطلاق من داخل مدينة نيويورك. ومن المتوقع خلال 2016 أن تشهد المدينة تصاعدًا في المواهب الإبداعية والتجارية، وكذلك ازدهار في البنية التحتية والاستثمارات والخدمات المهنية.
توسع الأنظمة الذكية. أصبحت الكاميرات منتشرة في كل مكان تقريبًا في الوقت الراهن. وتظهر مقاطع مصورة من مختلف أنواع الأجهزة يوميًا عبر القنوات الإخبارية. كما أصبح من الممكن نشر أجهزة الاستشعار المزودة بكاميرات في أي مكان وأصبحت أسعارها في متناول الغالبية.
والواضح أن دمج بيانات الموقع وهوية الشخص ومعلومات عن ميوله، يجري تجميعها من مصادر بيانات أخرى مرتبطة بالإنترنت، يتيح فرصة توفير الإجراءات المناسبة على مستوى المستخدم النهائي، مثل توفير المحتوى أو الإعلانات أو الخدمات الشخصية المناسبة. من المتوقع خلال عام 2016 أن نعاين بداية ظهور أنظمة ذكية أوسع نطاقًا. انحسار الحدود الفاصلة بين مختلف أنواع الكومبيوترات. شهد عام 2015 انخفاض حجم الكومبيوترات المحمولة «لابتوب» لتصبح بحجم الكومبيوترات اللوحية، في الوقت الذي تزايدت أحجام بعض هذه اللوحية إلى حجم كومبيوترات «لابتوب» بينما تراجعت أحجام البعض الآخر لتصل لحجم الهواتف الذكية. والواضح أن الحدود المميزة لحجم الأجزاء الصلبة بكل نمط آخذة في التلاشي وسوف تستمر على هذا النهج.
خلال عام 2016، من المتوقع ظهور تطبيقات على الكومبيوترات اللوحية (وإلى حد ما الهواتف الذكية) تشبه تلك المرتبطة بالكومبيوترات المكتبية. وسوف يستمر تلاشي الخطوط الفاصلة بين التطبيقات خلال العام الجديد بحيث تصبح صالحة للاستخدام عبر كل من الكومبيوترات اللوحية والأخرى «لابتوب»، وفي ظل توافر جميع هذه الأحجام المختلفة من الشاشات، من المعتقد أن 2016 سيشهد ظهور أولى حالات جمع عروض عبر كومبيوتر لوحي وهاتف ذكي و«لابتوب» من خلال أنظمة مندمجة.
تغييرات عميقة بمجال الطائرات من دون طيار. تشهد الفترة الحالية كذلك ازدهارًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون). ويكشف أي بحث عبر الإنترنت عن عشرات (بل ربما مئات) من الشركات التي تنتج هذه الطائرات من مختلف الأحجام. ومن المتوقع أن نرى اندماجات بين الكثير من هذه الشركات خلال العام الجديد، مع تساقط العناصر الأضعف وخروجها من السوق. على المستوى الاستهلاكي، من المتوقع حدوث تراجع في السوق. تنامي أهمية سلاسة تجربة الاستخدام. ستتصاعد أهمية تصميم المنتجات على نحو يزيد من سلاسة تجربة استخدامها من قبل المستهلك خلال عام 2016 لتصبح الميزة التنافسية الرئيسية في مجالي العتاد والبرمجيات. وستلفظ الأسواق تلقائيًا المنتجات ذات رسوم الغرافيك الباهتة والقدرات غير الفاعلة بمجال التصفح. وسيزداد تأكيد المستهلكين على الأجهزة التي يسهل التعامل معها وشحنها وارتداؤها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.