المغنية «أديل» و«باريس» و«السلام العالمي» أكثر الكلمات بحثًا على «غوغل»

بينها حكم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وفضيحة «الفيفا»

المغنية البريطانية اديل
المغنية البريطانية اديل
TT

المغنية «أديل» و«باريس» و«السلام العالمي» أكثر الكلمات بحثًا على «غوغل»

المغنية البريطانية اديل
المغنية البريطانية اديل

تصدرت العاصمة الفرنسية باريس عمليات البحث في محرك البحث العملاق على شبكة الإنترنت «غوغل» خلال عام 2015، حيث تمت أكثر من 897 مليون عملية بحث من جميع أنحاء العالم تتعلق بالهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال «غوغل» إن سكان باريس بدأوا يبحثون عن معلومات على الإنترنت بعد أقل من دقيقتين على بدء الهجمات.
وأظهر التجميع السنوي الـ15 لبيانات البحث على «غوغل» موضوعات أخرى احتلت الصدارة، ومن بينها الاتفاق النووي الإيراني بأكثر من 20 مليون عملية بحث على الصعيد العالمي، وأزمة الديون اليونانية بـ35 مليون عملية بحث، وفضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأكثر من 42 مليون عملية بحث، والمدة القياسية لحكم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بأكثر من 100 مليون عملية بحث. وفي عام اتسم بالكوارث والماسي، قال «غوغل» إن «الأسئلة التي طرحناها كشفت من نحن».
ومن بين أكثر الأسئلة التي تم البحث عنها هذا العام في جميع أنحاء العالم «كيف يمكنني مساعدة نيبال؟»، بعد وقوع زلزال هناك بقوة 1.‏8 درجة على مقياس ريختر في 25 أبريل (نيسان)، «كيف يمكنني مساعدة اللاجئين؟» خلال التدفق الهائل على أوروبا خلال سبتمبر (أيلول)، و«كيف يمكن للعالم أن يجد السلام؟».
ومع ذلك، لم يتركز البحث على الأخبار السيئة فحسب، فقد سجل «غوغل» أكثر من 453 مليون عملية بحث عن مغنية البوب البريطانية أديل، كان معظمها خلال الدعاية المحيطة بطرح ألبومها الجديد «25» في 20 نوفمبر، وهو ما جعلها الفنانة الموسيقية الأكثر استحواذا على عمليات البحث عنها عالميا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.