* أخطأت سفينة المخرج رون هوارد خط سيرها عندما أخفق فيلمه الجديد «في قلب البحر» في كسب سباق «التوب تن» الأميركي هذا الأسبوع فنأى صوب المركز الثاني جامعًا نحو 11 مليون دولار في أسبوعه الأول. بالنظر إلى كلفة الفيلم، فإن السفينة آيلة للغرق بسبب هذا الإيراد الضعيف ولأن التكلفة زادت قليلاً عن مائة مليون دولار لا يبدو أن الفيلم سيستطيع استرجاعها بسهولة.
* بذلك بقيت القمّـة، وللأسبوع الرابع، من نصيب «ألعاب الجوع: موكينغجاي 2» ولو بفاصل صغير (نحو 400 ألف دولار) علمًا بأن مجموع الإيراد لهذه الأسابيع الأربعة بلغ 244 مليون و604 ألف دولار.
* هذا الرقم، الذي يشمل أيضًا كلاً من المكسيك وكندا (سوق أميركا الشمالية)، لا يعتبر من بين الأرقام الخمسة الأولى بالنسبة لمجموع الإيرادات في تلك البقعة من العالم. وإذا أردنا التفصيل فإن الأفلام الخمسة الأولى في هذا الشأن تتكون من: الكرتوني «مينيونز» (المركز الخامس بـ336 مليون دولار)، الأكشن «فيوريوس 7» (الرابع بـ353 م د)، الكرتوني «إنسايد آوت» (الثالث بـ356 م د)، الخيالي - العلمي «أفنجرز: عصر الترون» (الثاني بـ459 م د) و«عالم جيروسيك» (المركز الأول بـ652 م. د)
* لكن كل واحد من هذه الأفلام سيتراجع خطوة إلى الوراء حالما تأتي نتائج فيلم «ستار وورز: القوة تستيقظ»، الذي من المتوقع له تحطيم الإيرادات القياسية لهذا العام على الأقل. الفيلم يفتتح اليوم (الجمعة) في 3900 صالة، ومن المقدر له أن يجمع نحو 250 مليون دولار في أيامه الثلاث الأولى.
* بعيدًا عن «شبابيك التذاكر» فإن موسم الجوائز لا يزال ينتقل من مستوى حماسي إلى آخر. الجوائز تمتد مثل عواميد الكهرباء على طول الطريق، وهوليوود لا حديث لها هذه الأيام سوى من تقدم على من هذه الأيام من أفلام وأشخاص واحتمالات. لكن الشيء المثير في هذا المنوال هو قيام «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» بترشيح فيلم «المريخي» في سباق أفضل فيلم كوميدي. وكنت أشرت إلى ذلك مؤخرًا عندما تساءلت أين الكوميديا في هذا الفيلم؟ هل في قيام ناسا بطلب مساعدة الصينيين لإنقاذ الأميركي التائه فوق المريخ؟ أم هل في انطلاقه في مركبة بسقف هش في عرض الفضاء والتحاقه بالمركبة الأم في حركة استعراضية مغالية في خيالها؟ لكن الحق ليس فقط على من اعتبر الفيلم يصلح لأن يكون كوميديًا (الأعضاء انقسموا في هذا الشأن)، بل على رغبة شركة فوكس المنتجة في دفع الفيلم للترشيح في قسم الكوميديا، ربما تزكية لأفلام أخرى لها في السباق لا يمكن اعتبارها كوميدية. كوميديا أو دراميا، الفيلم جيد في ساعته الأولى وأقل من ذلك في ساعته الثانية. يستطيع أن يدخل مسابقة لأفضل فيلم خيالي - علمي ويفوز، لكن كوميدي؟ لك أن تضحك.
المشهد: قمم تجارية
المشهد: قمم تجارية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة