ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس، أنه قد تم كشف مستويات خطيرة من المواد الكيماوية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان والعقم والربو، في إصدارات مقلدة من الدمى التي توزع على الأطفال كهدايا بمناسبة أعياد الميلاد (الكريسماس).
وأفادت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على موقعها الإلكتروني بأنه في وقت سابق من الشهر الجاري، وجد أن مجموعة من التماثيل المقلدة التي تمت مصادرتها والتي تجسد شخصيات من فيلم الأطفال الشهير «ماليفسنت»، تحتوي على نسب من مادة الفثالات، أكبر بـ18 مرة من الحد القانوني المسموح به.
ويشار إلى أن الفثالات - وهي واحدة من المواد الكيماوية التي تستعمل لمعالجة البلاستيك وجعله أكثر مرونة وغير قابل للكسر - يجب ألا تزيد نسبتها عن 1.0 في المائة في أي لعبة يتم بيعها في أوروبا.
ويعتبر الأطفال الصغار والرضع، أكثر عرضة لتلك المادة، إذا تعرضوا للعب تحتوي على مستويات عالية من هذه المادة، وذلك لأنهم أكثر عرضة لمضغ البلاستيك واستهلاك المواد الكيميائية.
وإلى جانب اللعب المقلدة، فقد تم العثور على واردات رخيصة الثمن، لا تلتزم بتوجيهات الاتحاد الأوروبي.
وكان مسؤولو مؤسسة «ناشيونال تريدنج ستانداردز» المعنية بتطبيق المعايير المحلية للتجارة، منعوا ما يقرب من 6.2 مليون منتج غير آمن أو غير متوافق، بقيمة أكثر من 79 مليون جنيه إسترليني، من دخول السوق.
قبل أعياد الميلاد.. تقارير تحذر من الدُمى المقلدة
تحوي مستويات خطيرة من مسببات السرطان والعقم والربو
قبل أعياد الميلاد.. تقارير تحذر من الدُمى المقلدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة