حفل الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة للتعريف بمنتجات «فيشر»

حفل الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة للتعريف بمنتجات «فيشر»
TT

حفل الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة للتعريف بمنتجات «فيشر»

حفل الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة للتعريف بمنتجات «فيشر»

أقامت الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة حفل استقبال لعملائها في السعودية، للتعريف بمنتجات علامة «فيشر»، بحضور كل من هيراو، المدير العام لشركة «مياجي» التجارية (الممثل لعلامة فيشر اليابانية في الشرق الأوسط وأفريقيا)، وتشو (كبير المدراء التنفيذيين في مجموعة «أوكس» للأجهزة المنزلية، التي تقوم بتصنيع مكيفات السبليت لعلامة فيشر بصالة الاحتفالات في فندق «الخبر ميريديان».
ويأتي هذا الاحتفال في سياق الحملة التسويقية والترويجية التي تقوم بها الشركة الأساسية بمناسبة إطلاق منتجات علامة «فيشر» في أسواق السعودية، والتي تستهدف التعريف بمنتجات علامة «فيشر»، وخلق انطباع قوي حقيقي وفاعل عن هذه العلامة لدى التاجر والمستهلك على السواء، مستفيدة من خبرتها الطويلة في هذا المجال والتي تمتد لنحو 60 عامًا.
وكانت الشركة الأساسية قد استقبلت جمعًا غفيرًا من كبار عملاء الأجهزة الكهربائية المنزلية جاءوا من مختلف مناطق السعودية بدعوة منها لحضور هذا الاحتفال، وقد تضمن الحفل كلمة للشيخ قاسم محمد العرفج، مدير عام الشركة الأساسية، رحب فيها بضيفيه: د هيراو، وتشو والوفد المرافق لهما، كما رحب أيضًا بالعملاء والحضور.



النفط يواصل مكاسبه بعد احتجاز أميركا لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

صورة مأخوذة من فيديو نُشر على حساب المدعية العامة بام بوندي، تظهر ناقلة نفط تستولي عليها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا (أ.ب)
صورة مأخوذة من فيديو نُشر على حساب المدعية العامة بام بوندي، تظهر ناقلة نفط تستولي عليها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا (أ.ب)
TT

النفط يواصل مكاسبه بعد احتجاز أميركا لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

صورة مأخوذة من فيديو نُشر على حساب المدعية العامة بام بوندي، تظهر ناقلة نفط تستولي عليها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا (أ.ب)
صورة مأخوذة من فيديو نُشر على حساب المدعية العامة بام بوندي، تظهر ناقلة نفط تستولي عليها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، يوم الخميس، بعد أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين وأثار مخاوف بشأن المزيد من اضطرابات الإمدادات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً، أو 0.4 في المائة، لتصل إلى 62.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.79 دولار للبرميل، مرتفعاً 33 سنتاً، أو 0.6 في المائة.

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة «آي جي»، في مذكرة له، إن خام غرب تكساس الوسيط يتداول على ارتفاع بعد أنباء احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، موضحاً أن التقارير التي تفيد بأن أوكرانيا شنت هجوماً على سفينة تابعة للأسطول الروسي غير الرسمي قد دعمت هذا الارتفاع أيضاً.

أضاف سايكامور: «من المرجح أن تُبقي هذه التطورات أسعار النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولاراً حتى نهاية العام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام غير متوقع في أوكرانيا».

يوم الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «لقد صادرنا ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الإطلاق، وهناك أمور أخرى تجري».

ولم يُفصح مسؤولو إدارة ترمب عن اسم السفينة. وقالت مجموعة «فانغارد» البريطانية لإدارة المخاطر البحرية إن الناقلة "سكيبر» يُعتقد أنها صودرت قبالة سواحل فنزويلا.

وأفاد تجار ومصادر في القطاع أن المشترين الآسيويين يطالبون بخصومات كبيرة على النفط الخام الفنزويلي، تحت ضغط تدفق النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران، وتزايد مخاطر التحميل في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، في ظل تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.

في غضون ذلك، استهدفت طائرات مسيرة بحرية أوكرانية ناقلة نفط روسية أثناء إبحارها عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود، وأعطبتها.

ولا يزال المستثمرون يركزون على تطورات محادثات السلام في أوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصالاً هاتفياً مع ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بـ«لحظة حاسمة» في هذه العملية.

وعلى صعيد السياسة الأميركية، خفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنقسم بشدة، أسعار الفائدة. ويمكن لخفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكاليف اقتراض المستهلكين ويعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.


الذهب يرتفع مع انقسام آراء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة

خواتم ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب بالسوق الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)
خواتم ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب بالسوق الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

الذهب يرتفع مع انقسام آراء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة

خواتم ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب بالسوق الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)
خواتم ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب بالسوق الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الخميس، بعد أن خفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، على الرغم من استمرار انقسام صناع السياسة النقدية حول توقعات المزيد من التيسير النقدي العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستوى قياسياً جديداً.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3 في المائة إلى 4242.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم فبراير (شباط) بنسبة 1.1 في المائة إلى 4271.30 دولار للأونصة.

يوم الأربعاء، أقرّ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن تنخفض تكاليف الاقتراض أكثر من ذلك في انتظار مؤشرات أوضح بشأن تباطؤ سوق العمل والتضخم الذي «لا يزال مرتفعاً إلى حد ما».

وتتوقع غالبية محافظي الاحتياطي الفيدرالي الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل العام المقبل، ولكن في خطوة غير مسبوقة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، أشار ستة من صنّاع السياسة النقدية إلى عدم تأييدهم حتى لخفض يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة مئوية.

في غضون ذلك، صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن سياسة البنك المركزي المتعلقة بأسعار الفائدة مهيأة تماماً للاستجابة لأي تطورات مستقبلية قد تواجه الاقتصاد الأميركي، مع امتناعه عن تقديم أي توجيهات بشأن احتمالية خفض آخر في المدى القريب.

تميل الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، إلى الأداء الجيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

سيتم نشر بيانات الوظائف والتضخم الأميركية لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الأسبوع المقبل، يليها تقرير مفصل عن النمو الاقتصادي للربع الثالث.

وأعلن صندوق «إس بي دي آر غولد تراست»، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، عن انخفاض حيازاته بنسبة 0.11 في المائة لتصل إلى 1046.82 طن يوم الأربعاء، مقارنةً بـ 1047.97 طن يوم الثلاثاء.

في غضون ذلك، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 62.31 دولار للأونصة بعد أن سجل مستوى قياسياً بلغ 62.67 دولار. ومنذ بداية العام، ارتفعت الأسعار بنسبة 113 في المائة، مدعومةً بزيادة الطلب الصناعي، وانخفاض المخزونات، وإدراج المعدن ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1658.85 دولار، بينما انخفض سعر البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 1471.75 دولار.


«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة

رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
TT

«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة

رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)

اختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام بإقرار خفض أسعار الفائدة، بواقع ربع نقطة، إلى نطاق ما بين 3.50 إلى 3.75 في المائة، في خطوة كانت تتوقعها الأسواق في الأيام القليلة الماضية.

ويُمثل هذا الخفض، وهو الثالث هذا العام، محاولة لمواجهة تباطؤ سوق العمل الأميركي، رغم أن التضخم لا يزال مستقراً فوق مستوى 2 في المائة المستهدف.

وقد أظهرت اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة انقساماً داخلياً واضحاً بين «الصقور» القلقين من التضخم العنيد، و«الحمائم» الداعين إلى مزيد من التيسير لحماية الوظائف. وتُضاف إلى هذا الانقسام ضغوط سياسية متزايدة، خصوصاً من البيت الأبيض، لتسريع وتيرة التخفيضات، ما يضع استقلالية البنك المركزي تحت المجهر.

ورغم أن الأسواق راهنت على هذا الخفض، فإن حالة عدم اليقين لعام 2026 تتعمق، حيث أشار محللون إلى أن «الفيدرالي» قد يفضل التوقف في اجتماع يناير (كانون الثاني) انتظاراً لبيانات أكثر وضوحاً.