مصر والإمارات وتونس وفلسطين تحصد جوائز «دبي السينمائي»

الفنانة المصرية منة شلبي نالت جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «نوارة»

الفنانة منة شلبي تتسلم من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة أحسن ممثلة (رويترز)، محمود سليمان يتسلم جائزة أفضل مخرج (رويترز)، جائزة لهند الفهد (رويترز)
الفنانة منة شلبي تتسلم من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة أحسن ممثلة (رويترز)، محمود سليمان يتسلم جائزة أفضل مخرج (رويترز)، جائزة لهند الفهد (رويترز)
TT

مصر والإمارات وتونس وفلسطين تحصد جوائز «دبي السينمائي»

الفنانة منة شلبي تتسلم من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة أحسن ممثلة (رويترز)، محمود سليمان يتسلم جائزة أفضل مخرج (رويترز)، جائزة لهند الفهد (رويترز)
الفنانة منة شلبي تتسلم من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة أحسن ممثلة (رويترز)، محمود سليمان يتسلم جائزة أفضل مخرج (رويترز)، جائزة لهند الفهد (رويترز)

حصدت مصر والإمارات وتونس وفلسطين جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية عشرة التي اختتمت أمس الأربعاء. ونالت الفنانة المصرية منة شلبي جائزة أحسن ممثلة، عن دورها في فيلم «نوارة» الذي يتناول أوضاع المصريين أثناء «ثورة 25 يناير». وقالت شلبي إنها سعيدة بهذه الجائزة، التي تتوج مجهود عام كامل من الجهد، ليخرج فيلم «نوارة» بصورة لاقت إعجاب كثيرين من جمهور المهرجان ولجنة تحكيمه، مشيرة إلى أنها تهدي جائزتها إلى والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، فهي «الداعم الأول لها، وبشرتها بالفوز بالجائزة»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وفاز بجائزة أفضل ممثل، التونسي لطفي العبدلي عن فيلمه «شبابك الجنة»، الذي أهدى جائزته إلى بلاده تونس. وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى المصري محمود سليمان عن فيلم «أبدا لم نكن أطفالا»، ونال الفيلم نفسه جائزة أفضل فيلم غير روائي. أما جائزة أفضل فيلم روائي ففاز بها فيلم «على حلة عيني»، وهو فيلم فرنسي إماراتي بلجيكي. ونال الفيلم الجزائري الفرنسي «حكاية الليالي السود» جائزة لجنة التحكيم للفيلم الطويل. وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان فوز الفيلم الفلسطيني «طير يا طاير» بجائزة الجمهور. أما جوائز المهر الإماراتي فنالها ناصر الظاهري «أفضل مخرج» عن فيلمه «في سيرة الماء والنخل والأهل»، وفاز بجائزة الفيلم القصير «أمنية» للمخرجة آمنة النويس، وذهبت جائزة أفضل فيلم طويل إلى «ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين.
يشار إلى أن فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان دبي السينمائي انطلقت يوم التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، واستمرت ثمانية أيام، عرضت خلالها 134 فيلما من ستين دولة، وتضمنت مبادرات فنية وبرامج لـ«سوق دبي السينمائية».
وقدم المهرجان 55 فيلمًا في عرض عالمي أو دولي أول، و46 فيلما في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و11 فيلمًا في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلمًا في عرض خليجي أول.
جاءت جوائز المهرجان على النحو التالي:
* جائزة المهر الإماراتي:
- أفضل مخرج: ناصر الظاهري عن فيلم «سيرة الماء والنخيل والأهل».
- أفضل فيلم إماراتي قصير: «أمنية» لآمنة النويس.
- أفضل فيلم إماراتي طويل: «ساير الجنة» لسعيد سالمين.
* جائزة المهر الخليجي للأفلام القصيرة:
- جائزة خاصة: «بسطة» لهند الفهد (الإمارات العربية المتحدة).
- أفضل فيلم قصير: «الرئيس» لرزكار حسين (الإمارات العربية، العراق).
* جائزة المهر للأفلام القصيرة:
- الجائزة الخاصة: «مريم» لفايزة أمبا (الإمارات العربية المتحدة، السعودية).
- أفضل مهر قصير: «السلام عليك يا مريم» لباسل خليل (فلسطين، ألمانيا).
* جائزة المهر الطويل:
- أفضل ممثلة: منة شلبي عن فيلم «نوارة» (مصر).
- أفضل ممثل: لطفي العبدلي عن «شبابك الجنة» (تونس).
- أفضل مخرج: محمود سليمان عن «أبدا لم نكن أطفالا» (مصر).
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: «دعوهم يأتون» لسالم براهيمي (الجزائر).
- أفضل فيلم غير الروائي طويل: «أبدا لم نكن أطفالا» (مصر).
- أفضل فيلم روائي طويل: «على حلة عيني» لليلى بوزيد (المغرب).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.