ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر

مخاوف من العودة للكساد الاقتصادي مرة أخرى

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر
TT

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأربعاء ارتفاع أسعار السلع والخدمات في منطقة اليورو بوتيرة أسرع من التوقعات ليصل معدل التضخم خلال نوفمبر الماضي 0.2 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وفقا لما ذكرته الوكالة الألمانية.
وتحاصر منطقة اليورو المخاوف من الانزلاق إلى دائرة الكساد الاقتصادي التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تكافح فيه المنطقة لإنعاش الاقتصاد بعد خروجه من دائرة الكساد منذ أكثر من عامين.
في الوقت نفسه ارتفعت الأسعار بنسبة 0.1 في المائة في نوفمبر مقارنة بمستواها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بحسب البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات). يذكر أن معدل التضخم لمنطقة اليورو ما زال أقل كثيرا من المستوى المستهدف بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي وهو اثنان في المائة سنويا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.