النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين» ليوم الثلاثاء

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين» ليوم الثلاثاء
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين» ليوم الثلاثاء

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين» ليوم الثلاثاء

دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية دول العالم الإسلامي إلى المسارعة بالانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»، واعتبرته انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسؤولية. وفي صباح اليوم اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم إلى موسكو متأملًا في إيجاد «توافق» مع الروس قبل عقد اجتماع دولي مرتقب يوم الجمعة المقبل في نيويورك لبحث عملية انتقال سياسي في سوريا. يغادر الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم، إلى مصر لترؤس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي – المصري. في الشأن الأوروبي قالت بريطانيا وإيطاليا اليوم، إنهما تتفقان على الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي لحماية أعضائه غير المنضمين إلى منطقة اليورو. في الاقتصاد انطلق اليوم، في نيروبي أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، وسط توقعات بأن تسيطر عليه الخلافات بين الدول الصناعية والناشئة بشأن كيفية تحرير التجارة العالمية وضم الدول الأكثر فقرا. وأظهرت بيانات نشرت اليوم أن مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 13.7 في المائة، خلال شهر نوفمبر الماضي؛ ولكن شركة «فولكس فاغن» التي أحاطت بها فضيحة لم تتمكن من تحقيق زيادة في مبيعاتها.
تناولت الاخبار المنوعة خبرًا يهمّ جميع المسافرين، إذ نجح فريق دولي من العلماء في ابتكار شبكة واقية تُركّب داخل وحدة تخزين الأمتعة بالطائرات، لاحتواء أي انفجار ناجم عن أي شحنة ناسفة قد تكون موضوعة داخل الحقائب. وقدم تطبيق «باندورا» الإذاعي على الإنترنت وظيفة جديدة تسمح بتحسين الخيارات الموسيقية وتكييفها حسب الحاجة.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الرئيس المصري يستقبل ولي ولي العهد السعودي
فرنسا تستهدف «داعش» في العراق بصواريخ عابرة «جو - أرض»
هيئة كبار العلماء تدعو دول العالم الإسلامي للانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»
كيري في موسكو أملاً في إيجاد توافق روسي بشأن سوريا
اتفاق بريطاني إيطالي على الحاجة إلى إصلاحات في «الأوروبي»
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي
البعثة الأممية لدى ليبيا: يجب إخضاع معرقلي الانتقال الديمقراطي في ليبيا للمساءلة
وزير الدفاع الأميركي يزور حاملة الطائرات الفرنسية في الخليج
اجتماعات اللجنة السودانية الروسية المشتركة في الخرطوم الأسبوع المقبل
السفارة السعودية في العراق تباشر عملها خلال أيام
خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالاً من ملك البحرين
«الداخلية» الكويتية تبدأ المرحلة الثالثة لحملة السلاح بتفتيش جميع مناطق البلاد
القيادة السعودية تبعث ببرقيتي تهنئة لملك البحرين ورئيس كازاخستان بمناسبة اليوم الوطني لبلادهما
تسجيل عشرات الخروقات للهدنة في اليمن من قبل ميليشيات الحوثي وصالح
«الداخلية السعودية» تنبه مواطنيها بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوغندا
ولي ولي العهد يغادر إلى مصر لترؤس وفد بلاده في مجلس التنسيق السعودي المصري
مليون سيارة جديدة بيعت بالاتحاد الأوروبي خلال نوفمبر فقط
«إكسون موبيل» تخصص 6 ملايين جنيه لتعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة
انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي
تزايد عدد النساء المليارديرات في العالم
الرجال يتعاملون مع الطبيب بمنطق ورشات إصلاح السيارات
خدمة جديدة يقدمها تطبيق «باندورا» الإذاعي على الإنترنت
تقنية جديدة تقاوم القنابل على متن الطائرات
أضواء متألقة تبهر علماء الفلك في تشيلي
تدريب مفتشي الآثار والمتاحف على إدارة المواقع التراثية وتطويرها بالقاهرة



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.