انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي

توقعات بسيطرة الخلافات بين الدول الصناعية والناشئة

انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي
TT

انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي

انطلاق الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي

تنطلق اليوم الثلاثاء، في نيروبي أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، وسط توقعات بأن تسيطر عليه الخلافات بين الدول الصناعية والناشئة حول كيفية تحرير التجارة العالمية وضم الدول الأكثر فقرا.
وتهدف الاجتماعات التي تنطلق ظهر اليوم وتستمر على مدار أربعة أيام إلى كسر الجمود في جولة الدوحة بشأن مباحثات التجارة الحرة والتنمية التي انطلقت عام 2001 ولم يتم التوصل فيها لتوافقات نهائية حتى الآن، إلا أن الخبراء يرون فرصا ضئيلة لاحتمال نجاح وزراء تجارة الدول الـ162 الأعضاء في المنظمة في تحقيق تقدم في العاصمة الكينية.
وترى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه يتعين على الدول الناشئة الكبرى، التي أصبحت بالفعل منافسة للدول المتقدمة، عدم الإصرار على الحصول على أوضاع تجارية تفضيلية، كان الهدف منها في الأساس تعزيز التنمية في الدول الفقيرة. وتعارض دول مثل الصين والهند بقوة هذه الفكرة، وتطالب بمواصلة مفاوضات جولة الدوحة رغم عدم تحقيق تقدم.
وقال روبرتو أزيفيدو مدير المنظمة قبل انعقاد المؤتمر، إنه لن يدخر وسعا ليتم على الأقل تحقيق تقدم في أجزاء من أجندة الدوحة، منها على سبيل المثال الاتفاق على تخفيض دعم الزراعة، وتبني إجراءات لمساعدة الدول الأكثر فقرا.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.