أظهرت بيانات نشرت اليوم الثلاثاء أن مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 13.7 في المائة، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فيما تعد ثاني أفضل نتيجة يتم تحقيقها خلال عام 2015، ولكن شركة «فولكس فاغن» التي أحاطت بها فضيحة لم تتمكن من تحقيق زيادة في مبيعاتها.
وكانت صورة «فولكس فاغن» الألمانية قد تضررت بسبب فضيحة عالمية تم الكشف عنها في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما اتهمتها السلطات الأميركية بتركيب برنامج حاسوب في سيارتها التي تعمل بالديزل للتلاعب بمعايير تلوث الهواء.
وقالت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية في تقريرها السنوي إنه تم بيع 1.086 مليون سيارة في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، مقارنة بـ954 ألف سيارة في نوفمبر 2014، ووصفت هذه النتيجة «بالزيادة القوية للغاية». وفقا لما ذكرته الوكالة الألمانية.
وخلال الفترة نفسها، ارتفعت مبيعات مجموعة «فولكس فاغن» التي تشمل «أودي» و«سكودا» و«سيات» و«بورش»، بنسبة 4.1 في المائة فقط، لتصل إلى 264 ألف وحدة. ونتيجة لذلك تراجعت قيمة حصتها السوقية من 26.6 في المائة إلى 24.3 في المائة.
وقالت الرابطة، ومقرها بروكسل، إن مبيعات السيارات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى نوفمبر الماضي تجاوزت 12.6 مليون وحدة، بزيادة بنسبة 8.7 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014.
وارتفع الطلب على السيارات الجديدة، للشهر الـ27 على التوالي، ويعد ذلك مؤشرا رئيسيا على الصحة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، ويذكر أن المبيعات انخفضت عقب الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2008، ولكنها انتعشت في ظل خروج الكتلة الأوروبية تدريجيا من حالة الركود الاقتصادي التي استمرت لسنوات.
مليون سيارة جديدة بيعت بالاتحاد الأوروبي خلال نوفمبر فقط
بزيادة 13.7 % عن العام الماضي
مليون سيارة جديدة بيعت بالاتحاد الأوروبي خلال نوفمبر فقط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة