تزايد عدد النساء المليارديرات في العالم

خصوصًا في آسيا وفق دراسة سويسرية

تزايد عدد النساء المليارديرات في العالم
TT

تزايد عدد النساء المليارديرات في العالم

تزايد عدد النساء المليارديرات في العالم

قالت مجموعة «يو بي إس» المالية السويسرية في دراسة صدرت يوم الثلاثاء إن عدد أصحاب المليارات من النساء بالعالم يتزايد بشكل سريع، وإن عددا كبيرا منهن من آسيا وإنهن جمعن تلك الثروات بأنفسهن.
وقالت مجموعة «يو بي إس» إن عدد المليارديرات النساء زاد بنحو سبعة أمثال عما كان عليه الحال قبل 20 عاما، وإن متوسط ثرواتهن تضاعف تقريبا ليصل إلى 4.3 مليار دولار ليتجاوز متوسط صافي قيمة المليارديرات الرجال المقدر بنحو أربعة مليارات دولار، وفقا لـ«رويترز».
وأحصى «يو بي إس» - الذي يقدم خدمات لإدارة الثروة - وجود 1347 مليارديرا في أنحاء العالم، حسب الدراسة، لكنه رفض الإفصاح عن اسم أي منهم.
ولا يزال الرجال يشكلون الغالبية الساحقة للمليارديرات، لكن النساء شكلن 11 في المائة من إجمالي العدد في العام الماضي مقارنة مع تسعة في المائة قبل عقدين. وشهدت آسيا أقوى معدلات نمو للمليارديرات النساء على مدى العقد الماضي ليرتفع العدد من 3 إلى 25.
وقال «يو بي إس» إن أكثر من نصف المليارديرات النساء في آسيا جمعن أموالهن بأنفسهن. وجاء العدد الأكبر منهن من الصين وهونغ كونغ، وكانت الاستثمارات في العقارات هي المصدر الرئيسي للثروات.
وقال «يو بي إس» إن سبعة في المائة فقط من المليارديرات النساء في أوروبا، و19 في المائة من المليارديرات النساء الأميركيات جمعن ثرواتهن بأنفسهن.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.