شيعت جماهير غفيرة، أمس، جثمان سلطان محمد علي الكتبي الذي أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات «استشهاده» صباح الأمس أثناء سير عمليات تحرير تعز وضمن عملية «إعادة الأمل» في اليمن مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن الكتبي «استشهد» في هجوم من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع السابق على أحد مقار قوات التحالف في منطقة قريبة من معسكر العمري في باب المندب برفقة قوة عسكرية.
ويبلغ سلطان الكتبي من العمر 44 عامًا، وهو متزوج وله 7 أولاد 3 ذكور و4 بنات، ووالداه على قيد الحياة، وأخوه سالم بن محمد الكتبي هو عضو في المجلس الوطني الاتحادي السابق.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) وصل جثمان الشهيد الكتبي ظهر أمس إلى مطار البطين في العاصمة أبوظبي على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي، يرافقه عدد من ضباط وضباط صف القوات المسلحة، وجرت المراسم العسكرية الخاصة لاستقبال جثمان «الشهيد» البطل على أرض المطار؛ حيث كان في مقدمة المستقبلين سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط وضباط صف القوات المسلحة. وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب في مسجد عمار بن ياسر الكبير في منطقة الطيبة في الذيد التابعة لإمارة الشارقة، وتقدم عدد من حكام الإمارات والمسؤولين في الدولة.
الإمارات تنعى وتشيع الضابط الكتبي بعد «استشهاده» في اليمن
يبلغ من العمر 44 عامًا ولديه 7 أبناء
الإمارات تنعى وتشيع الضابط الكتبي بعد «استشهاده» في اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة