في خطوة نادرة.. إيران تعلن دراسة مرشحين لخلافة خامنئي

في خطوة نادرة.. إيران تعلن دراسة مرشحين لخلافة خامنئي
TT

في خطوة نادرة.. إيران تعلن دراسة مرشحين لخلافة خامنئي

في خطوة نادرة.. إيران تعلن دراسة مرشحين لخلافة خامنئي

في خطوة نادرة وتعد كسرًا لأحد التابوهات في إيران، أعلن الرئيس الأسبق للبلاد علي أكبر هاشمي رفسنجاني أن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب المرشد الأعلى للجمهورية.
ومنذ خضع المرشد الأعلى الحالي علي خامنئي (75 عاما) لجراحة لاستئصال سرطان البروستاتا، لم تشهد البلاد نقاشًا علنيًا حول من سيخلفه على الإطلاق، وذلك لتجنب ما يعتبرونه خطرًا يهدد تقويض أقوى شخصية في إيران. لكن مع إجراء انتخابات مجلس الخبراء في فبراير (شباط) وهو الهيئة الدينية التي تعين المرشد الأعلى، فإن من المؤكد أن تطفو هذه المناقشات على السطح. ويأمل الرئيس المعتدل حسن روحاني وحلفاؤه استغلال الشعبية التي اكتسبوها بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى العالمية الذي يفترض أن يؤدي لرفع العقوبات، ومن ثم الفوز بأغلبية المقاعد في مجلس الخبراء وفي الانتخابات البرلمانية التي تجري في اليوم نفسه.
وقال رفسنجاني، الحليف القوي لروحاني، حسبما نقلت عنه وكالة العمال الإيرانية للأنباء، أمس، إن «مجلس الخبراء سيتحرك عند الحاجة لتعيين زعيم جديد، إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات، لقد عينوا مجموعة لإعداد قائمة بالمؤهلين ستطرح للتصويت (في المجلس) عندما يحدث أمر ما».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.