ربات البيوت يتفوقن على الطالبات والموظفات في الحضور إلى المراكز يوم الاقتراع

استقبال الناخبين والناخبات بالشاي والقهوة والبخور

ربات البيوت يتفوقن على الطالبات والموظفات في الحضور إلى المراكز يوم الاقتراع
TT

ربات البيوت يتفوقن على الطالبات والموظفات في الحضور إلى المراكز يوم الاقتراع

ربات البيوت يتفوقن على الطالبات والموظفات في الحضور إلى المراكز يوم الاقتراع

حصدت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أمس، ثمار سبعة أشهر ماضية من الإعداد للانتخابات البلدية، وعقد العديد من الورش العمل، والتدريب، إضافة إلى إشراك البرامج التقنية لتسهيل عملية الوصول إلى المراكز الانتخابية، حيث تفوقت رباب البيوت على طالبات الجامعة في الحضور خلال الساعات الأولى في يوم الاقتراع، فيما جهزت المراكز الانتخابية سبل الضيافة من الشاي والقهوة والبخور، لاستقبال الناخبين والناخبات.
وأوضحت مزنة الحامد، رئيسة لجنة الانتخاب في مركز الملك سلمان الاجتماعي ضمن الدائرة الرابعة، أن التجهيز لهذا الحدث الأكبر بدأ منذ سبعة أشهر، وتم العمل على قدم وساق بشكل يومي لاستقبال الناخبين والناخبات وتسجيل القيد، وهو شرط أساسي، حيث جرى بعد ذلك استخراج جداول الناخبين وتعليق الأسماء، ومن ثم تسجيل القيود استعدادا ليوم الاقتراع. وقالت رئيسة اللجنة إن غالبية الناخبات هن من القيادات النسائية والناشطات الاجتماعيات والأكاديميات والموظفات من النساء الكبيرات اللاتي كان مستوى الوعي لديهن أكبر في الإدلاء بأصواتهن وأهمية مشاركة المرأة في دائرة صنع القرار.
وقالت الحامد إن ربات البيوت كان إقبالهن أقل من الموظفات وطالبات الجامعات، حيث حرص الجميع على عملية التسجيل بهدف تعزيز ثقافة الانتخابات وتحمل المسؤولية نحو تمكين المرأة الذي لن تحصل عليه إلا من ثقة المجتمع بها وبقدراتها وإمكاناتها.
وأشارت نورة السياري، عضوة لجنة الانتخابات، إلى أن آلية الاقتراع والتعليمات في عمليات الاقتراع كانت منظمة، بحيث يكون لكل ناخب صوت واحد في دائرته الانتخابية. كما احتوت ورقة الاقتراع بالدائرة على أرقام وأسماء مرشحين في الدائرة نفسها، بحيث يختار الناخب مرشحا واحد فقط في دائرته الانتخابية ولا يجوز له التصويت في دوائر أخرى. وأضافت: «يضع الناخب إشارة على المرشح الذي اختاره، فمن المهم أن يعي الناخب عدم كتابة اسمه أو ما يدل عليه أو رقم أو توقيع على ورقة الاقتراع». وأضافت: «كما يجب عدم قطع أي جزء من ورقة الاقتراع، وفي حال أخطأ الناخب فإن له الحق في طلب استبدال ورقة الاقتراع قبل وضعها في الصندوق، ولضمان سير الآلية بنظام فإنه لا يسمح بوجود أكثر من ناخب خلف ستار التصويت في وقت واحد إلا في حالة وجود ناخب ممن يحتاج إلى معاونة مثل المعاق جسديا والأمي أو الكفيف».
إلى ذلك، أكدت كريمة مختار، وهي مرشحة انتخابية في الدائرة الرابعة بالرياض، أن هذه الخطوة الانتخابات البلدية واستمرارها في الدورة الثالثة هو انتصار حقيقي للمواطن، ومشاركته في صنع القرار، لا سيما أن المرأة في هذه الدورة ستساعد أيضا على ذلك، مشيرة إلى أن مشاركتها في الانتخابات البلدية تمثل نجاحا في حد ذاتها.
بينما ذكرت نورة الحبابي، ناخبة في الدائرة الرابعة، أن السبب وراء دفعها إلى الانتخابات، والتسجيل، ثم الحضور اليوم (أمس)، هو ممارسة حقها في المواطنة بعد أن قدمته الدولة، حيث ستختار الشخص المناسب الذي يسعى إلى تنفيذ البرامج بعد اقتراحها، مشيرة إلى أن خطوتها في الاقتراع حظيت بدعم من أسرتها التي تؤمن بتمكين المرأة.
وفي جولة ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، في المقر الانتخابي، كان هناك ما لا يقل عن 20 سيدة قدمن للإدلاء بأصواتهن، متبعات للإجراءات النظامية التي فرضتها إدارة الانتخابات البلدية في وزارة الشؤون البلدية والقروية، واختيار مرشحيهن عبر مراقبة برامج المرشحين والمرشحات واختيار الأفضل، حيث قدم المركز الشاي والقهوة لاستقبال الناخبين، فيما قام العاملون في مركز المعذر الانتخابي بتقديم البخور للناخبين، الذي توافدوا بعد ظهر أمس للاقتراع.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».