«بوينغ» شريكًا بلاتينيًا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي

«بوينغ» شريكًا بلاتينيًا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي
TT

«بوينغ» شريكًا بلاتينيًا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي

«بوينغ» شريكًا بلاتينيًا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي

برعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان الحمدان والمهندس صالح الجاسر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، قامت شركة «بوينغ» كشريك بلاتيني بدعم فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) في دورتها الثامنة والأربعين، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية وشركاء الاتحاد وذلك بمدينة جدة.
ومن خلال جناحها المصاحب للحدث قامت شركة «بوينغ» بالتفاعل مع الحضور والزوار عبر تقديم معلومات عن آخر ما توصلت إليه التقنيات في مجال صناعة الطيران، وتسليط الضوء على أحدث منتجات الشركة التجارية مثل طائرات «بوينغ» من طراز 787 (دريملاينر)، و777 - 300، و777 إكس، بالإضافة إلى عرض فيديو توضيحي عن تاريخ الشركة وخدماتها وشراكاتها ووجودها العالمي.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد جزار رئيس «بوينغ» في السعودية: «إن رعاية (بوينغ) لهذا الحدث تأتي في إطار التزامها المستمر بدعم الفعاليات المميزة في مجال النقل الجوي في السعودية». وأضاف: «كما أن هذه الرعاية تأتي انطلاقًا من إدراك الشركة للأهمية الكبيرة لهذا الحدث الذي يعكس الدور الريادي البارز الذي يلعبه الاقتصاد السعودي إقليميًا».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.