15 مليون ريال من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لمحاربة الفقر في فلسطين

محمود عباس يقلد رئيس مجلس إدارتها وسام «نجمة الشرف من الدرجة العليا»

الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى حضورهما مراسم توقيع مذكرة التفاهم
الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى حضورهما مراسم توقيع مذكرة التفاهم
TT

15 مليون ريال من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لمحاربة الفقر في فلسطين

الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى حضورهما مراسم توقيع مذكرة التفاهم
الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى حضورهما مراسم توقيع مذكرة التفاهم

وقعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء الماضي، مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة الفلسطينية قيمتها 15 مليون ريال لمكافحة الفقر في فلسطين. وقد جرى التوقيع بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس والأمير الوليد.
وينفذ برنامج محاربة الفقر بالتعاون مع وزارة الزراعة في فلسطين وبمشاركة المجالس المحلية والتنظيمات النسائية والمنظمات غير الحكومية والمزارعين. ويهدف إلى التخفيف من حدة الفقر والبطالة وخلق فرص العمل وزيادة الدخل للأسر الريفية من خلال تمويل مشاريع زراعية صغيرة مدرة للدخل للأسر الفلسطينية المحتاجة.
وكان في استقبال الأمير الوليد عند وصوله لرام الله الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار. ومن ثم توجه الأمير الوليد لزيارة ضريح الرئيس الشهيد الزعيم ياسر عرفات والدعاء له.
وقد أقام الرئيس الفلسطيني محمود عباس مأدبة غداء على شرف الأمير الوليد وقلده وسام «نجمة الشرف من الدرجة العليا».
وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلدا حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.