محمد علوش: 12 عسكريًا في الهيئة العليا للمفاوضات

قال لـ {الشرق الأوسط} إن موقف «أحرار الشام» لا يزال ضبابيًا

محمد علوش: 12 عسكريًا في الهيئة العليا للمفاوضات
TT

محمد علوش: 12 عسكريًا في الهيئة العليا للمفاوضات

محمد علوش: 12 عسكريًا في الهيئة العليا للمفاوضات

كشف محمد علوش، عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، عن تمثيل 12 عسكريا في الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام، يمثلون الفصائل العسكرية وهي الجبهة الجنوبية، والجبهة الشمالية، وجيش الإسلام، وأحرار الشام، ضمن قائمة تضم 34 معارضا سياسيا وعسكريا.
وأوضح محمد علوش، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» قبل مغادرة الرياض، أن الهيئة بدأت اجتماعها الأول، يوم أمس، وعقدت لقاءات مع ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، الذين أبدوا ارتياحا حيال نتائج مؤتمر المعارضة السورية وتشكيل الهيئة العليا للمفاوضات.
وشدد علوش على ضرورة أن يبادر جيش النظام السوري بتقديم ما سماه أفعال «حسن نية» قبل بدء التفاوض معه، وحدد تلك المبادئ بست نقاط رئيسية، هي «إيقاف حملة الإعدامات، إطلاق فوري لسراح المدنيين وخاصة النساء والأطفال، إيقاف القصف على المدنيين بالبراميل المتفجرة والطائرات، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام، إدخال فوري للمساعدات الإنسانية، مع إيقاف التهجير القسري وعودة اللاجئين».
وأكد عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام أن الفصائل العسكرية مُصرة على تطبيق هذه الشروط قبل البدء في أي مفاوضات مع النظام، فيما أبدى علوش تحفظا على غياب بعض العبارات من البيان النهائي لاجتماع الرياض، أهمها «النص على الهوية العربية الإسلامية للشعب السوري»، وقال: إن «غالبية الحاضرين وافقوا على هذا الأمر ومن بينهم منذر ماخوس سفير الائتلاف في باريس».
وفيما أكد أن المجتمعين أكدوا على ضرورة رحيل بشار الأسد بشكل فوري مع بداية انتقال المرحلة السياسية، لفت إلى أن موقف أحرار الشام لا يزال ضبابيا، مع تأكيده على أن لبيب النحاس وقع على الوثيقة السياسية لحل الأزمة السورية.
وكان الدكتور لؤي صافي، الناطق باسم قوى المعارضة الموسعة في الرياض، قال خلال مؤتمر صحافي عقد في ساعات متأخرة من مساء أول من أمس بإمكانية إعادة هيكلة الجيش الوطني قد تتطلب دمج مقاتلين من الجيش الحر، مع مقاتلين من جيش النظام السوري الحالي، خاصة أولئك الذين لم يرتكبوا جرائم حرب ولم يسفكوا دماء المواطنين.
وبين صافي، خلال مؤتمر صحافي عقد في ساعات متأخرة من مساء أول من أمس، أن المؤتمر الموسع لم يتطرق إلى وقف إطلاق النار، موضحًا أن القوى الثورية مستعدة لإيقاف إطلاق النار، إلا أن ذلك يتطلب تفاوضا.
كما أكد أن كل من دعي إلى مؤتمر الرياض لا يقع في القائمة الإرهابية، ويعدهم المجتمع الدولي من المعارضة المسلحة المعتدلة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».