بينما تحركت المعارضة السورية بعد توقيع فصائلها «اتفاق الرياض» استعدادًا للمفاوضات مع النظام استنادًا إلى «بيان جنيف» الصادر في يونيو (حزيران) عام 2012، المتوقع عقدها في بداية العام المقبل، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، أنه «لا تزال هناك بعض المسائل التي تحتاج إلى حل».
وقال كيري خلال زيارته لباريس للمشاركة في مؤتمر للمناخ إن «هناك بعض (العقد) والمشكلات التي يتعين حلها في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية.. في رأينا أن هناك نقطتين بحاجة إلى معالجة}، من دون تحديدهما.
وأشار كيري إلى أنه سيتحدث مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول كيفية إصلاح تلك «العقد» في «اتفاق الرياض». وقال كيري: «أنا واثق أنه سيتم حل تلك العقد».
وأعلنت المعارضة استعدادها للتفاوض مع النظام شرط رحيل رئيسه بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية.
إلى ذلك، كشف منذر ماخوس سفير الائتلاف الوطني السوري لدى فرنسا والناطق باسم الهيئة التفاوضية العليا المنبثقة عن اجتماع الرياض، لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة عينت ناطقين آخرين باسمها، هما رياض نعسان آغا (من المستقلين) وسالم المسلط (عضو الائتلاف).
وأوضح أن الهيئة ستعمل على وضع نظام داخلي لها وتعيين لجان وتحديد مهامها، إضافة إلى فرز المجموعة التي ستتولى مهمة التفاوض مع ممثلي النظام.
...المزيد
المعارضة السورية تتحرك للحوار.. وواشنطن تتحدث عن «عقد»
كيري قال إنه سيبحث مع السعودية كيفية حل نقطتين لم يحددهما في «اتفاق الرياض»
المعارضة السورية تتحرك للحوار.. وواشنطن تتحدث عن «عقد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة