المعارضة السورية تتحرك للحوار.. وواشنطن تتحدث عن «عقد»

كيري قال إنه سيبحث مع السعودية كيفية حل نقطتين لم يحددهما في «اتفاق الرياض»

رئيس الوزراء الكندي في مطار تورونتو يحيي لاجئين وصلوا من سوريا ضمن قرار كندا استقبال عشرة آلاف سوري بنهاية هذا العام (إ.ب)
رئيس الوزراء الكندي في مطار تورونتو يحيي لاجئين وصلوا من سوريا ضمن قرار كندا استقبال عشرة آلاف سوري بنهاية هذا العام (إ.ب)
TT

المعارضة السورية تتحرك للحوار.. وواشنطن تتحدث عن «عقد»

رئيس الوزراء الكندي في مطار تورونتو يحيي لاجئين وصلوا من سوريا ضمن قرار كندا استقبال عشرة آلاف سوري بنهاية هذا العام (إ.ب)
رئيس الوزراء الكندي في مطار تورونتو يحيي لاجئين وصلوا من سوريا ضمن قرار كندا استقبال عشرة آلاف سوري بنهاية هذا العام (إ.ب)

بينما تحركت المعارضة السورية بعد توقيع فصائلها «اتفاق الرياض» استعدادًا للمفاوضات مع النظام استنادًا إلى «بيان جنيف» الصادر في يونيو (حزيران) عام 2012، المتوقع عقدها في بداية العام المقبل، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، أنه «لا تزال هناك بعض المسائل التي تحتاج إلى حل».
وقال كيري خلال زيارته لباريس للمشاركة في مؤتمر للمناخ إن «هناك بعض (العقد) والمشكلات التي يتعين حلها في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية.. في رأينا أن هناك نقطتين بحاجة إلى معالجة}، من دون تحديدهما.
وأشار كيري إلى أنه سيتحدث مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول كيفية إصلاح تلك «العقد» في «اتفاق الرياض». وقال كيري: «أنا واثق أنه سيتم حل تلك العقد».
وأعلنت المعارضة استعدادها للتفاوض مع النظام شرط رحيل رئيسه بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية.
إلى ذلك، كشف منذر ماخوس سفير الائتلاف الوطني السوري لدى فرنسا والناطق باسم الهيئة التفاوضية العليا المنبثقة عن اجتماع الرياض، لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة عينت ناطقين آخرين باسمها، هما رياض نعسان آغا (من المستقلين) وسالم المسلط (عضو الائتلاف).
وأوضح أن الهيئة ستعمل على وضع نظام داخلي لها وتعيين لجان وتحديد مهامها، إضافة إلى فرز المجموعة التي ستتولى مهمة التفاوض مع ممثلي النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.