«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات

قائمة محدودة من 5 مطاعم يوميًا

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات
TT

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات

على مدار العام الماضي، جربت خدمة «أوبر»، التي تعتبر الأولى عالميا في مجال سيارات الأجرة، اختراق عالم توصيل الوجبات إلى المنازل في كل من نيويورك وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. وكان ذلك بتزويد خاصية إضافية على تطبيقها الأصلي تمكن مستقلي سياراتها من اختيار وجبات للتوصيل من مجموعة مطاعم لساعات معدودة يوميا.
ولكن، أعلنت الخدمة أول من أمس بدء مرحلة جديدة لاختراق خدمة توصيل الوجبات بطرح تطبيق منفصل في مدينة تورونتو الكندية سمته «أوبر إيتس». ويمكن هذا التطبيق الجديد مستخدميه من قائمة وجبات محدودة من خمسة مطاعم معينة يوميا.
ويختار المستخدم وجبته ليصل طلبه لسائق «أوبر». ومن ثم يتوجه السائق للمطعم ليستلم الطلبية ويوصلها للمستخدم في غضون نصف ساعة. وبهذه الطريقة، ستتمكن المطاعم من توفير مصاريف السائقين ومركبات التوصيل أيضا.
ومع أن «أوبر» أكدت أنها لا تنوي أن تتوسع بتغطية «أوبر إيتس» ليشمل مدنا غير تورونتو في الوقت الحالي، إلا أن الشركة ستتابع تفاعل الناس معه عن كثب لتحديد انتشاره في المستقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.