إطلاق «هي دي مصر» لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية

حملة ترويج سحر وادي النيل وشاطئي الأحمر والأبيض انتهاءً بسكون الصحراء الغربية

وزير السياحة هشام زعزوع خلال حفل إطلاق الحملة
وزير السياحة هشام زعزوع خلال حفل إطلاق الحملة
TT

إطلاق «هي دي مصر» لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية

وزير السياحة هشام زعزوع خلال حفل إطلاق الحملة
وزير السياحة هشام زعزوع خلال حفل إطلاق الحملة

تحت شعار هاشتاغ «هي دي مصر» (#ThisisEgypt)، أطلق وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أمس، الحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحي المصري، التي تهدف إلى التسويق لمصر كمقصد رئيسي ووجهة سياحية متميزة. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي بفندق «ريتز كارلتون النيل»، بحضور عدد من قيادات وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والفنانين وعدد كبير من المدونين والمغردين وممثلي الشركة المنفذة للحملة الترويجية.
بدوره، قال زعزوع إن الحملة أطلقت بصفة أولية للترويج للسياحة الداخلية، على أن يتم إطلاقها دوليًا في المرحلة المقبلة. كما أشار إلى أن هذه الحملة تهدف بالأساس إلى «استعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وأن الوزارة تعمل على إطلاق حملة علاقات عامة دولية لتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري، خصوصا في الدول الأجنبية».
وكان الترويج لتلك الحملة قد بدأ بشكل غير رسمي منذ أسابيع عدة أثناء زيارة الممثل الأميركي العالمي مورغان فريمان، والموسيقار اليوناني العالمي ياني، بينما يأتي إطلاقها بشكل رسمي لمواجهة تراجع معدلات السياحة بشكل كبير عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في سيناء نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في محاولة لاستعادة الحركة السياحية وتحسين أوضاع العاملين بقطاع السياحة الذين أصابتهم خسائر فادحة. وتقوم حملة «هي دي مصر» بتقسيم الوجهات السياحية في مصر جغرافيًا إلى أربع مناطق رئيسية تتضمن وادي النيل، وشواطئ (ريفيرا) البحر الأحمر، و(ميد) البحر الأبيض المتوسط، والصحراء الغربية. وسيتم الترويج للوجهات الأربع لصالح مختلف الفئات وعلى مدار مواسم السنة المختلفة، بالتركيز على إبراز نقاط الجذب الفريدة التي تقدمها كل منها لصالح الفئات المستهدفة.
كما أوضح وزير السياحة أنه التقى كثيرا من الوفود الأجنبية خلال الأيام الماضية، ولفيفا من السفراء المعتمدين في القاهرة، من بينهم السفير البريطاني لدى مصر جون كاسون، مستعرضًا مجريات الأمور والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتأمين الركاب في المطارات المصرية.
ودعا زعزوع إلى اعتبار السياحة هي المشروع القومي للسياحة المصرية لعام 2016، لافتا إلى أهمية إشراك الشباب والمدونين في الدعاية لمصر عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار زعزوع إلى أن الحملة الترويجية ترتكز أيضًا على أفلام متخصصة وحملات مشتركة مع الشركاء في الخارج، كما تتضمن تحفيز الطيران والوجود في المحافل الدولية، مطالبا الإعلام المصري بأن يساند القطاع السياحي من خلال بث رسائل إيجابية عن المقصد السياحي المصري، كما أشار إلى أهمية القوة الناعمة المصرية من فنانين ومشاهير في الترويج لمصر.
وفي السياق ذاته، قدم وزير السياحة دعما ماديا من صندوق السياحة لمحافظة القاهرة، بغرض المساهمة في مشروع تطوير القاهرة الخديوية، في مرحلته الحالية التي تهدف إلى تطوير كوبري قصر النيل، والواجهة البحرية أمام فنادق «شبرد» و«سميراميس»، وشوارع طلعت حرب من ميدان التحرير، وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.