«الإخبارية السعودية» تطلق موقعًا إلكترونيًا باللغتين الإنجليزية والفارسية

جاسر الجاسر: سيكون صاحب الكلمة الأولى في إيصال صوت البلاد إلى العالمية

د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
TT

«الإخبارية السعودية» تطلق موقعًا إلكترونيًا باللغتين الإنجليزية والفارسية

د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي

في خطوة تطويرية، تقوم قناة «الإخبارية» بإطلاق موقع إلكتروني باللغتين الإنجليزية والفارسية اليوم وتقيم احتفالا بالمناسبة يحضره الدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام السعودي الذي سيقوم بتدشين الموقعين. وقال جاسر الجاسر مدير عام قناة «الإخبارية» السعودية، إنه تم استقطاب كوادر سعودية شابة لإطلاق الموقع الإلكتروني لإيصال صوت الشارع السعودي، والقضايا التي تطرحها القناة إلى شعوب العالم، لا سيما وأن السعودية خلال السنوات الماضية، شهدت طفرة اقتصادية، وتنوعًا في المجالات المختلفة، مبينًا أن ذلك «يعد من الواجب علينا نقل تلك المجهودات السعودية إلى العالم».
وأوضح الجاسر، أن الموقع الإلكتروني باللغة الإنجليزية واللغة الفارسية، بات على وسائل الإعلام في السعودية، أن تقوم بإيصال رسالتها بشكل مباشر للجمهور من دون أي وسيط، كون هذا الوسيط قد يضع أجنداته ويعزز صورة ذهنية سلبية عن البلاد. وأشار إلى أن الموقع سيكون شريكًا أساسيًا وهامًا للقناة، ولن يكتفي بنقل ما يجري في القناة، بل سيكون منصة أخبار رئيسية. وشدد على أهمية إيصال وسائل الإعلام السعودية لرسائلها بشكل مباشر عبر أذرعها، من وجود وسائط قد تمرر أجنداتها ضد السعودية.
ولفت مدير عام القناة إلى أن السعودية لديها كوادر سعودية مؤهلة وهي بحاجة ماسة إلى أن تعطى الثقة والفرصة لتقود مشهد الإعلام في البلاد. موضحًا أن هناك قصصًا عن السعودية تروى بشكل غير صحيح بسبب غياب المنصات التي توصل الرسائل، مضيفًا: «علينا عدم القبول مستقبلاً بأن يتم أخذ موقف السعودية عبر وسطاء قد يحسنون النية أو لا في نقل الرسائل».
وأشار إلى أن الشأن السعودي سيكون منطلق الموقع، كما سيعمل على سد الفجوة الحاصلة في تدفق المعلومات باللغتين الفارسية والإنجليزية، تأكيدا على رسالة القناة وإيصالها بكل السبل.
وأشار الجاسر، إلى أن إدارة القناة استطاعت أن تستقطب كوادر سعودية تتقن اللغة الإنجليزية، وكوادر سعودية تتقن اللغة الفارسية، موضحًا أن هناك قلة من السعوديين الذين يتقنون اللغة الفارسية، فيما ترك الباب مفتوحًا لاستقطاب كوادر أجنبية متى ما دعت الحاجة لذلك. وكانت قناة الإخبارية السعودية قد أعلنت - أخيرًا - عن خطة تطويرية مختلفة للقنوات التلفازية السعودية، بعد توجيهات الدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام في السعودية، تضمن استقلالية القناة إداريًا وماليًا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.