أكثر من 9 آلاف شخص حصيلة النزاع في شرق أوكرانيا

حسب حصيلة جديدة نشرتها الأمم المتحدة

أكثر من 9 آلاف شخص حصيلة النزاع في شرق أوكرانيا
TT

أكثر من 9 آلاف شخص حصيلة النزاع في شرق أوكرانيا

أكثر من 9 آلاف شخص حصيلة النزاع في شرق أوكرانيا

قتل أكثر من 9 آلاف شخص في شرق أوكرانيا منذ بدء النزاع في أبريل (نيسان) 2014، حسب حصيلة جديدة نشرتها الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء).
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تقريرها الفصلي، أن عدد القتلى في النزاع يبلغ 9098 شخصًا على الأقل فيما أصيب 20732 بجروح.
وتتضمن هذه الأرقام مدنيين وعناصر من القوات المسلحة بالإضافة إلى عناصر من المجموعات المسلحة.
وهدأ النزاع في شرق أوكرانيا إلى حد كبير بعد التوصل في سبتمبر (أيلول)، إلى هدنة جديدة جرى الالتزام بها عمومًا خلال شهرين تقريبًا. لكن منذ بضعة أسابيع تكثفت المواجهات وقتل عدد من الجنود الأوكرانيين.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».