أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده ماضية، مع شركائها في المنطقة، لمحاربة تنظيم داعش واستعادة المناطق التي سيطر عليها، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية جون كيري كان أكد خلال الاجتماع الوزاري الأخير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن جزءا أساسيا من الاستراتيجية الأميركية ضد «داعش» هو الاعتماد على شريك فعال على أرض الواقع.
وشدد المسؤول بالخارجية الأميركية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، على وجود تقدم في دعم القوات البرية التي ستوكل إليها مهمة محاربة «داعش»، قائلاً: «إننا نحرز تقدما، ففي الشهر الماضي طردت القوات الكردية (داعش) من مدينة سنجار، ثم تمكنت القوات العربية والكردية من تحرير الأهوال في شمال شرقي سوريا من (داعش). سنجار والأهوال كانتا من المراكز المهمة للانتقال والاتصالات لدى (داعش)».
وحول تشكيل القوات البرية ومدى استعداد دول في المنطقة للمساهمة بقوات في هذه المهمة، قال المسؤول الأميركي: «نرحب بأي جهد حقيقي من أي شركاء في مكافحة (داعش) في سوريا والعراق. ستكون معركة طويلة، وليس هناك شك أننا سنواصل العمل مع شركائنا وبشكل أكثر قربا».
في شأن متصل، أكدت مصادر تركية رسمية وأخرى سورية معارضة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع التركي الرامي إلى إقامة منطقة آمنة عند الحدود السورية بات يترنح بفعل التصعيد العسكري الكردي وحادثة إسقاط الطائرة الروسية.
...المزيد
واشنطن: سنقاتل «داعش» براً بقوات عربية ـ كردية
مصادر سورية وتركية قالت لـ {الشرق الأوسط} إن مشروع «المنطقة الآمنة» يترنح بسبب التصعيد الكردي وحادثة الطائرة الروسية
واشنطن: سنقاتل «داعش» براً بقوات عربية ـ كردية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة