بينما تعززت التكهنات بوجود تأهب غربي للتدخل عسكريًا من أجل مواجهة تنظيم داعش في ليبيا، ربط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في مقابلة نشرتها صحف أوروبية أمس، أي تدخل من هذا القبيل بطلب من «حكومة وحدة وطنية ليبية». وأكدت صحيفة «الغادريان» البريطانية في تحقيق لها أمس وجود استعدادات عسكرية غربية هدفها «منع تمدد تنظيم داعش في ليبيا مستغلاً الانقسام السياسي في هذا البلد».
ووسط هذه المخاوف من انتشار نشاط «داعش» في ليبيا، وقع إبراهيم فتحي عميش رئيس وفد مجلس النواب الليبي، وعوض محمد عبد الصادق رئيس وفد المؤتمر الوطني العام الليبي، في العاصمة التونسية أمس، «إعلان مبادئ» لحل الأزمة الليبية. وجرى هذا الاجتماع لأول مرة دون طرف دولي يجمع بينهما.
لكن الناطق الرسمي باسم مجلس النواب فرج بوهاشم هون من توقيع أمس واعتبره «قفزا في الهواء». وأوضحت مصادر مجلس النواب أن المشاورات الليبية التي تجري تحت رعاية أممية ستجري في ثلاث محطات مقبلة، هي: روما في 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ثم في تونس، وأخيرًا في المغرب حيث سيجري توقيع اتفاق السلام النهائي قبل نهاية العام الحالي.
...المزيد
تأهب غربي لمواجهة «داعش» عسكريًا في ليبيا
3 محطات مقبلة للمحادثات الليبية والتوقيع النهائي قبل نهاية العام
تأهب غربي لمواجهة «داعش» عسكريًا في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة