تأهب غربي لمواجهة «داعش» عسكريًا في ليبيا

3 محطات مقبلة للمحادثات الليبية والتوقيع النهائي قبل نهاية العام

ممثلون عن برلماني طبرق وطرابلس بعد توقيع وثيقة المبادىء في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
ممثلون عن برلماني طبرق وطرابلس بعد توقيع وثيقة المبادىء في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
TT

تأهب غربي لمواجهة «داعش» عسكريًا في ليبيا

ممثلون عن برلماني طبرق وطرابلس بعد توقيع وثيقة المبادىء في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)
ممثلون عن برلماني طبرق وطرابلس بعد توقيع وثيقة المبادىء في العاصمة التونسية أمس (أ.ف.ب)

بينما تعززت التكهنات بوجود تأهب غربي للتدخل عسكريًا من أجل مواجهة تنظيم داعش في ليبيا، ربط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في مقابلة نشرتها صحف أوروبية أمس، أي تدخل من هذا القبيل بطلب من «حكومة وحدة وطنية ليبية». وأكدت صحيفة «الغادريان» البريطانية في تحقيق لها أمس وجود استعدادات عسكرية غربية هدفها «منع تمدد تنظيم داعش في ليبيا مستغلاً الانقسام السياسي في هذا البلد».
ووسط هذه المخاوف من انتشار نشاط «داعش» في ليبيا، وقع إبراهيم فتحي عميش رئيس وفد مجلس النواب الليبي، وعوض محمد عبد الصادق رئيس وفد المؤتمر الوطني العام الليبي، في العاصمة التونسية أمس، «إعلان مبادئ» لحل الأزمة الليبية. وجرى هذا الاجتماع لأول مرة دون طرف دولي يجمع بينهما.
لكن الناطق الرسمي باسم مجلس النواب فرج بوهاشم هون من توقيع أمس واعتبره «قفزا في الهواء». وأوضحت مصادر مجلس النواب أن المشاورات الليبية التي تجري تحت رعاية أممية ستجري في ثلاث محطات مقبلة، هي: روما في 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ثم في تونس، وأخيرًا في المغرب حيث سيجري توقيع اتفاق السلام النهائي قبل نهاية العام الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.