الإمارات تكرم 5 علماء ساهموا في علاج شلل الأطفال عالميًا

من خلال جائزة تهدف للقضاء على المرض بحضور بيل غيتس

الشيخ محمد بن زايد وبيل غيتس خلال لقائهما أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد وبيل غيتس خلال لقائهما أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

الإمارات تكرم 5 علماء ساهموا في علاج شلل الأطفال عالميًا

الشيخ محمد بن زايد وبيل غيتس خلال لقائهما أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد وبيل غيتس خلال لقائهما أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت خمسة أشخاص في حفل «جائزة أبطال استئصال مرض شلل الأطفال» الذي أقيم أمس في أبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن الأمل في أن يحصل أطفال العالم على فرص متساوية في الحياة، والوصول إلى سبل العلاج ضد الأمراض والأوبئة المزمنة، هو الذي يجمعنا في هذا اليوم لنحتفي بجهود مجموعة من الأبطال الذين صنعوا بارقة أمل جديدة على وجوه أطفال العالم». وأكد أن المجتمع الإنساني وأكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى توحيد الجهود لمواجهة الأمراض والأوبئة، وإيجاد الحلول لجميع التحديات، التي تحول دون وصولها للمحتاجين للرعاية الصحية وهذه هي مهمة إنسانية على العالم أجمع أن يتحمل المسؤولية تجاهها.
من جانبه أشاد بيل غيتس بالدور الفاعل لدولة الإمارات العربية ومساهماتها الإنسانية والتنموية خاصة في حملة استئصال مرض شلل الأطفال، منوها بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد في هذا الصدد.
وقال الرئيس المشارك لمؤسسة بيل غيتس الخيرية «إن هؤلاء الأبطال الذين استحقوا اليوم التكريم يمثلون آلاف الأبطال حول العالم الذين يقدمون التضحيات في سبيل القضاء على مرض شلل الأطفال بفضل مساهماتهم النبيلة والدعم الكبير من شركائنا أمثال الإمارات، لذا فإننا نستطيع القول إننا على وشك القضاء على هذا المرض بشكل نهائي بحيث نضمن ألا يصاب به أي طفل في العالم في المستقبل».
يذكر أن حالات الإصابة بشلل الأطفال حول العالم قد تراجعت إلى أكثر من 99.9 في المائة منذ إطلاق المبادرة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال – الشراكة العالمية التي أنشئت عام 1988 في سبيل القضاء على شلل الأطفال، وفي العام الماضي لم تسجل سوى دولتين فقط في العالم وهما باكستان وأفغانستان وجود حالات إصابة بمرض شلل الأطفال فيما تم تسجيل أقل من 60 حالة في العام 2015 على مستوى العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.