الزيد لـ («الشرق الأوسط») : «القيل والقال» أبعدني عن التحكيم للهلال

أكد أن الـ 40 عامًا الماضية تشهد بنزاهة الحكم السعودي.. وويب لن ينجح

اعتراض الأندية على الحكام بدا كبيرا مؤخرا (تصوير: عدنان مهدلي)
اعتراض الأندية على الحكام بدا كبيرا مؤخرا (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الزيد لـ («الشرق الأوسط») : «القيل والقال» أبعدني عن التحكيم للهلال

اعتراض الأندية على الحكام بدا كبيرا مؤخرا (تصوير: عدنان مهدلي)
اعتراض الأندية على الحكام بدا كبيرا مؤخرا (تصوير: عدنان مهدلي)

اعترف عبد الرحمن الزيد رئيس لجنة الحكام السعودية الأسبق والخبير التحكيمي حاليا بأن أسباب هبوط مستوى الحكام السعوديين في منافسات الدوري المحلي تكمن في الأمور المادية والفنية والإدارية، مشددا على أن الاتحاد السعودي يجب عليه النظر بعين الاعتبار بصرف المستحقات المتأخرة إضافة إلى زيادة المكافآت التي لا تتناسب مع الضغوط والانتقادات المستمرة التي تواجه الحكام من قبل مسؤولي الأندية والإعلام والجماهير.
وانتقد في الوقت نفسه غياب الخبير الإنجليزي عن حضور المباريات بحكم أن أغلب وقته خارج السعودية، مما يؤثر على عمله ومتابعته للحكام، مطالبًا الاستعانة بمساعدين له حتى لو كانوا من داخل السعودية في ظل كثرة المباريات، فمن الصعب حضور 15 مباراة بوقت واحد.
وقال: «لا يوجد لدي أدنى شك بنزاهة الحكم السعودي ولا يمكن أن نسمع ببيع أو شراء مباريات وعلى مدار 40 سنة لم نشاهد قضية بهذا النوع في المجال الرياضي». وطالب الزيد الجماهير الرياضية بمختلف ميولها الابتعاد عن سوء الظن بالحكم السعودي، إذ إنه يتعرض إلى ضغوط أثرت على مستواه، وكذلك اهتزاز الثقة بنفسه. وأكد أنه لا يوجد رياضي ليس لديه ميول، وعندما كان حكمًا فضل الابتعاد عن قيادة مباريات الهلال ليس خوفًا أو عدم ثقة، ولكن من أجل البعد عن «القيل والقال» وسوء الظن فيما قال إن 90 في المائة من المباريات التي أدارها لفريق النصر كان الفوز حليف الفريق فيها.
عبد الرحمن الزيد كشف لـ«الشرق الأوسط» الكثير من تفاصيل مشكلات الحكام، فكان الحوار التالي:

* هل تعتقد أننا بحاجة إلى وجود خبير أجنبي لتطوير مستوى التحكيم والحكام؟
- أعتقد أن وجود خبير أجنبي في السعودية مجرد إثبات وجود فقط، وكلمة خبير من أجل إقناعنا بأن التحكيم جيد، ولكن من وجهة نظري هنالك مجموعة كبيرة من الحكام المعروفين على الساحة باستطاعتهم تغطية هذا الجانب، واعذرني عن عدم ذكر أسمائهم تفاديًا للإحراج وما يعانيه التحكيم في الفترة الحالية هو عدم وجود قاعدة صلبة تستطيع سد فراغ الحكام الحاليين، بمعنى أنه لا بد من ضخ دماء جديدة تنعش الساحة وتساعد في معالجة الأخطاء التي ظهرت في العديد من المباريات في هذا الموسم، وهذا يؤكد عدم اهتمام الحكام بالتأهيل والعمل على أنفسهم، مما أدى إلى تراجع مستواهم.
* كيف ترى الخبير الإنجليزي، هل هو قادر على الارتقاء بأداء التحكيم السعودي الذي لا يزال يعاني من مشكلات في ظل الأخطاء التحكيمية المستمرة؟
- في الوقت الحالي لا يمكن ولكن متى ما أُعطي الفرصة وعمل بجد وتمت تهيئة العمل بالشكل المناسب فالتحكيم يحتاج إلى جهد ووجوده باستمرار، ولكن ما نشاهده أن الخبير أغلب وقته خارج السعودية، وهذا يؤثر على عمله ومتابعته للحكام، وحسب معرفتي أن له مساعدا يحضر المباريات في حالة سفره، ومن وجهة نظري يجب أن يكون مع مدير دائرة التحكيم مساعدون لا يقلون عن 5 إلى 7، ولا يمنع لو استعان بأشخاص من الداخل من أجل مساعدته وتقدم له التقارير عن الحكام خلال قيادتهم للمباريات، ومن غير المعقول أن يغطي جميع الأمور الفنية وحده، خصوصا إذا عرفنا أن 7 مباريات تقام في دوري جميل و8 مباريات في دوري الدرجة الأولى.
* وماذا عن التجربة الجديدة التي يطبقها من خلال اجتماعه مع الحكام على انفراد هل تعتقد أنها مجدية؟
- أتمنى أن تحقق الفائدة للحكام ويستفيدوا من التعليمات والتوجيهات، فتغير أسلوب النقد والتصليح التي يطبقها الخبير الإنجليزي مع رئيس اللجنة عمر المهنا من خلال اجتماعه مع كل حكم على انفراد يعتبر أسلوبا جديدا أفضل عما كانت عليه بالسابق، حيث إقامة الورش التحكيمية بحضور جميع الحكام ومن أمام الإعلام حيث أثبتت فشلها، ثم جربوا دون حضور الإعلام، ولم تحقق الفائدة، فالاجتماع الانفرادي مع كل حكم قد يعتبر تجربة جيدة يستطيع الحكم التركيز على معرفة أخطائه بعد أن يتم له شرح الملاحظات والسلبيات وكيفية تفاديها.
* هل ترى أنه توجد مشكلات بين الحكام ومسؤولي الأندية؟
- لا أعتقد أن الحكام يعانون من مشكلة مع أي نادٍ، ولكن الظروف التي تواجه الحكام هي ضغوط الأندية والإعلام والجماهير التي لا تقبل بالأخطاء التحكيمية وترى أنها أكبر مما تتوقعه، وعلينا أن نتقبل النقد الذي يكون الهدف منه التطوير وليس الهدم، وهذه بحد ذاتها مشكلة، والمشكلة الأخرى التي يجب أن تتم معالجتها ما يعانيه الحكام بعدم صرف مستحقاتهم وتأخرها رقم أنها قليلة ودائما ما نقرأ أنه تم رفعها، ولكن لم نشاهد هذا الكلام على أرض الواقع، وحتى الآن لم يتسلموا الحكام، وهي مجرد وعود حتى المكافآت الأساسية لم يتم صرفها رغم أننا في الأسبوع العاشر من المسابقة وحتى هذه اللحظة لم يتم صرف أي جولة من الجولات الماضية، وهذا بلا شك يؤثر على أداء الحكام وعطاءاتهم ويشكل لهم ضغوطًا، ويجب أن يعرف الجميع أن حالهم حال الموظف؛ فعندما يتأخر راتبه يقل عطاؤه وحماسه في العمل، وبالتالي لا بد أن نراعي الحكم في الأمور التي تتعلق بمستحقاته ومكافأته.
* أين تكمن مشكلة الحكم السعودي؛ هل هي مادية أم فنية أم إدارية؟
- جميع ما ذكرته فالأمور المادية لم يتم صرفها، أضف إلى ذلك أنها قليلة في ظل الضغوط والجهد الذي يبذله الحكم طوال الموسم وإذا تحدثنا عن الجانب الفني فنجد بعض الحكام للأسف لا يسعى إلى تطوير نفسه، فتجده يستعد بشكل ممتاز لأداء الاختبار البدني ثم يهبط الرتم اللياقي بسبب ابتعاده عن التمارين وعدم الاهتمام بنفسه مما يؤدي إلى نقص المخزون اللياقي، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على الحكم، وحتى لو أنه يملك لياقة نسبة 100 في المائة، فتجده مع مرور 60 دقيقة من المباراة في أفضل حالاته وفي آخر 30 دقيقة تبدأ عنده الملاحظات وقلة التركيز بسبب ضعف المخزون اللياقي، وبالتالي لا بد من الاهتمام بنفسه. وفي التمارين اليومية ومراجعة القانون أولا بأول أيضًا هذه الضغوط تزعزع ثقة الحكم في نفسه وتؤثر على مستواه. إذا دخل الحكم أرضية الملعب يرى أن النقد حاصل عليه مهما كان أداؤه جيدًا أو أقل يرى أنه مهما عمل لن يرضي الشارع الرياضي.
* هل أنت مع أو ضد أن يكون رئيس لجنة الحكام الرئيسية أجنبيًا؟
- أرى أن الخبير الإنجليزي من خلال العمل الذي يقود به كمدير لدائرة التحكيم ومنحه الصلاحيات فيما يتعلق بشؤون الحكام والتحكيم ولكن أرى أنه ليس إلزاميًا أن يكون حكمًا فعندما نختار شخصية قيادية قد تنجح في قيادة الأمور، وسبق أن جربنا مع الحكام الدوليين أكثر من 20 سنة، فلا يمنع أن نجرب شخصًا قياديًا يكون له دور في مسألة قيادة اللجنة. ولو تحدثنا على مستوى الاتحادين الآسيوي والدولي نجد أن رؤساء اللجان هم من القياديين وليس لهم علاقة بالتحكيم، فتجدهم مثلا في منصب رؤساء الاتحادات وتجد مثلا نائب رئيس اللجنة والأعضاء من الحكام الدوليين ولهم خبراتهم وأسماؤهم على مستوى كأس العالم والقارة، ولا يمنع تجربة الشخص القيادي حتى لو كان من خارج سلك التحكيم فقد ينجح في مهمته.
* عمر المهنا كثُر الحديث حوله، ولكن ظل صامدا منذ عام 2011؛ هل صموده في نظرك قوة أم دعم؟
- لن أتحدث عن عمر المهنا بخير ولا شر؛ فهو يظل صديقًا وأتمنى له التوفيق والنجاح.
* في سنوات مضت كنت تعتذر عن مباريات الهلال بحجة ميولك، لكنك في الوقت نفسه تقود مباريات النصر. من يخشى على نفسه الكلام في مباريات فريقه المفضل قد يضر منافسه الذي يدير مبارياته في المقابل.
- هل تعتقد أنني كنت أضرّ النصر..! يجب أن تعرف أولا أن كل شخص رياضي لا بد أن يكون له ميول، ويجب عليك أن تفرق بين الحكم الذي كان لاعبا والحكم الذي لم يمثل فريقًا خلال مشواره التحكيمي. وعندما دخلت مجال التحكيم فضلت الابتعاد عن قيادة مباريات الهلال ليس خوفا ولكن البعد عن (القيل والقال) وكذلك من أجل حماية نفسي من سوء الظن والشك، فهذا هو الهدف من الابتعاد وليس تخوفا أو عدم قدرة. أما بالنسبة لمباريات فريق النصر التي أدرتها فلم تكن توجد أي إشكالية في قيادتها، وللمعلومية 90% من المباريات التي قدتها للنصر سواء مباريات عادية أو نهائيات كان فريق النصر يفوز فيها وربما خسر بعض المباريات ولا يوجد فريق بالعالم ما يخسر مع حكم وكما ذكرت لك فضلت الابتعاد عن مباريات الهلال من أجل الابتعاد عن «القيل والقال»، وليس عدم الثقة بالنفس.
* هل تعتقد أن هناك رؤساء أندية يديرون لجنة الحكام في السنوات الماضية؟
- لا أعلم، ولكن عندما عملت في لجنة عبد الله الناصر نائبًا للرئيس ما يقارب سنتين لم يكن لدينا أي علاقة برؤساء الأندية، وبالنسبة للجان الأخرى لا أستطيع الحكم عليها لأنني لم أكن في وقتها عضوًا في هذه اللجان.
* بحكم خبرتك لطويلة في المجال التحكيمي هل سمعت عن حكام يبيعون ويشترون في المباريات؟
- لا يوجد عندي أدنى شك بنزاهة الحكم السعودي، ولا يمكن أن يحدث ذلك وأنا على ثقة كبيرة بجميع الحكام دون استثناء، وقد يخطئ الحكم أو لعدم جرأته في اتخاذ القرارات أو لضغوط معينة، لكن مسألة بيع وشراء المباريات لم يحدث ذلك مطلقًا، ولله الحمد لم نرَ على مدار 40 سنة أن حكمًا اتهم أو كشف أنه يبيع أو يشتري مباريات في المجال الرياضي، ونجد البعض للأسف يتكلمون مجرد أنهم شاهدوا الحكم لم يحتسب قرارًا كضربة جزاء أو عدم طرد لاعب يتجهون إلى سوء الظن والتشكيك بالحكم، وهذا هو أحد أسباب فقدان الثقة، ولكن عندما يأتي الحكم الأجنبي لا يمكن التشكيك فيه مهما احتسب من قرارات، ولو شاهدنا مباراة الأهلي والاتحاد كانت هناك ضربتا جزاء لم تحتسب في المباراة، ومع ذلك خرج الفريقان الفائز والمهزوم جميعهما راضين عن أداء الحكم ولكن في مباراة الأهلي والفيصلي، ما زال الهجوم، والنقد مستمرا على الحكام السعوديين رغم أن الأخطاء التحكيمية في تلك المباراة أقل بكثير من مباراة الأهلي والاتحاد، وبالتالي أرى أن المباريات الحساسة لا بد من الاستعانة بالحكم الأجانب فهو الخيار الأنسب.
* كيف تقيم مستوى الحكام بعد نهاية الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين؟
- لا يمكن تقييم مستوى الحكام، حيث لم نشاهد سواء 56 مباراة من مباريات الدوري ويمكن الحكم عليهم في نهاية الموسم، ولكن في الوقت الراهن نستطيع القول إن الحكام بشكل عام لا تتعدى درجتهم 7.5 من 10 من مقبول إلى جيد، وأتمنى أن نستفيد من تجربة الحكام القطريين الذين يعلمون من 10 سنوات من أجل تأسيس القاعدة وحاليًا يوجد لديهم مجموعة من الحكام يصلون إلى 12 حكمًا يستطيعون قيادة أي مباراة في الدوري القطري، ولكن لدينا العدد محدود، ولا بد من أن أعطى الفرصة للحكام الصاعدين والزج بهم في المباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.