بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

الحركة : تسجيل صوتي سينفي وفاة الملا منصور

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان
TT

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

يستمر الغموض بشأن مصير زعيم حركة طالبان، الملا أختر منصور، الذي أصيب بجروح خطيرة إثر مواجهة داخلية في جلسة خاصة لأعضاء مجلس شورى التنظيم، تخللتها وجبة عمادها التمر والشاي الأخضر وخبز النان، في مدينة كويتا الباكستانية الحدودية قبل 3 أيام. وأكدت مصادر طالبان، لـ«الشرق الأوسط»، إصابة الملا منصور البالغة، إلا أنها نفت مقتله، خلال مشادة بين زعيم الحركة والقيادي عبد الله سرحدي، الذي كان أحد المعترضين على تعيين منصور خلفا للملا عمر مؤسس الحركة. ومما زاد مصير الملا منصور غموضا تأكيد مصادر طالبان أن الحركة قررت تعيين النائب الأول لزعيمها الملا هيبت الله أخوند قائما بأعمال زعيم الحركة.
في الوقت نفسه، قالت طالبان في رسالة إلكترونية، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جار على إصدار شريط صوتي للملا منصور يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.
في المقابل، قالت مصادر مقربة من الدكتور عبد الله عبد الله، رئيس الحكومة الأفغانية،، إن الملا منصور «لقي حتفه أثناء نقله إلى المستشفى}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.