أصول المصرفية الإسلامية تصل إلى 1.6 تريليون دولار في 2020

«إرنست آند يونغ»: تستحوذ عليها 6 دول.. والسعودية تهيمن على أكبر الحصص

أصول المصرفية الإسلامية تصل إلى 1.6 تريليون دولار في 2020
TT

أصول المصرفية الإسلامية تصل إلى 1.6 تريليون دولار في 2020

أصول المصرفية الإسلامية تصل إلى 1.6 تريليون دولار في 2020

توقع تقرير اقتصادي أن تبلغ الأصول المصرفية الإسلامية في البنوك التجارية في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا 1.6 تريليون دولار بحلول عام 2020.
ولفت التقرير الذي أصدرته، أمس، «إرنست آند يونغ»، وهي رابع شركة محاسبية عالمية ومقرها لندن، إلى وصول إجمالي أرباح هذا القطاع في هذه الدول الست إلى 27.8 مليار دولار، أما بالنسبة إلى الحصة السوقية، فمن المرجح أن تتصدر كل من السعودية والكويت والبحرين وقطر هذا القطاع بحلول عام 2020.
وقدر التقرير الاقتصادي أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية للمصارف التجارية في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا، تتجاوز 801 مليار دولار في عام 2015.
ونوه التقرير الذي حمل عنوان: «التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي لعام 2016»، بأن هذه الأسواق تستحوذ على 80 في المائة من الأصول المصرفية الإسلامية في العالم، متوقعًا أن تتجاوز الأصول الإسلامية في المصارف التجارية 920 مليار دولار في عام 2015 على الصعيد العالمي.
وقال غوردن بيني، رئيس الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «إرنست آند يونغ»: «يستحوذ 22 مصرفًا إسلاميًا دوليًا الآن على مليار دولار أميركي أو أكثر كحقوق مساهمين، مما يجعلها في وضع أفضل لقيادة عمليات التوسع الإقليمي المستقبلي لهذه الصناعة. أما على صعيد نسبي، فما زالت هذه المصارف تشكل ثلث حجم أكبر أقرانها من المصارف التقليدية في أسواقها المحلية، كما أنها لا تضاهيها من حيث العائد على حقوق المساهمين».
ووفق «إرنست آند يونغ»، فإن السعودية مستمرة في الهيمنة على أكبر حصة من سوق المصرفية الإسلامية العالمية بسيطرتها على 33 في المائة من هذه السوق، وتعد مع هذه النسبة أكبر مساهم في إجمالي الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، تليها ماليزيا مع نسبة 15.5 في المائة، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15.4 في المائة، فيما حققت المصارف الإسلامية في البحرين نموًا ثابتًا في حصتها السوقية على حساب المصارف التقليدية.
وقال أشعر ناظم، الشريك في «مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية» في «إرنست آند يونغ»: «تشير التقديرات إلى وصول حجم إجمالي أرباح المصارف الإسلامية في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا، إلى 10.8 مليار دولار في عام 2014، ومن الممكن تعزيز العائد على حقوق المساهمين بمعدل يتراوح - على الأقل - بين 15 و20 في المائة، وتغدو الحاجة إلى ذلك أكثر إلحاحًا في سياق بيئة الاقتصاد الكلي السائدة».
وقال مزمل كسباتي، مدير «مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية» في «إرنست آند يونغ»: «تتمتع المصارف الإسلامية بوضع أفضل لمواجهة هذه الظروف نظرًا لبساطة ميزانياتها العمومية، ومنتجاتها الأساسية، وعملياتها المحلية، ولكنها لا تبدو مستعدة للتغيرات الرقمية التي تؤثر على طريقة تفاعل العملاء مع البنوك، ومن الضروري إجراء مراجعة جوهرية لنموذجها التشغيلي في هذه المرحلة».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.